أخبار عاجلة

“الجبهة المسيحية” للثنائي: أنتم للعمالة عنوان

عقدت “الجبهة المسيحية” إجتماعها الدوري في مقرها بالأشرفية، وردّت على تصريحات الثنائي الشيعي قائلة: “تتهمون المسيحيين بالعمالة وأنتم والعمالة صنوان، فلم يشهد لبنان الكبير شعباً ودولة منذ تأسيسه عام 1920، إلا على تآمركم بعد أن أصبحتم أشبه بفئةٍ مرتزقة لا تعرف معنى الإنتماء للوطن ولا الولاء له. دعمتم الإحتلال العسكري السوري للبنان منذ دخوله ورفضتم خروجه عندما انتفض الشعب اللبناني بأكثرية مكوناته ضده  وأعلنتم بأنكم ستمنعون خروج دباباته بأجسادكم  ووجَّهتم له التحية والشكر والوفاء في تظاهرة 8 آذار المشؤومة من قلب العاصمة بيروت عام 2005”.

وأضافت الجبهة في بيان: “باركتم الإحتلال الإسرائيلي للبنان يوم أغرقتم جنوده وآلياته بالأهازيج والورد ونثر الأرز عام 1982. ولا زلتم تدعمون الإحتلال الإيراني المستمر للبنان. تتهمون الجميع بالتآمر وأنتم للعمالة عنوان. تنازلتم عن ثرواتنا النفطية في مياهنا الإقليمية لصالح إسرائيل، وكنتم قد عاهدتم اللبنانيين على التخلص منها ورمي كيانها في البحر. قمتم بترسيم حدود لبنان البحرية جنوباً مع دولة “إسرائيل” وليس “فلسطين”، تماماً بما يلائم خضوعكم للمحاور التي تدورون في فلكها وتخضعون لتوجيهاتها الإلهية. كما عمِلتم على استدراج حركة “حماس” لخوض حربٍ أردتم من خلالها القضاء على القضية الفلسطينية”.

وتابعت: “فيما يتعلق بالداخل اللبناني، فقد أعلن الرئيس نبيه بري رفضه  تبنّي الفدرالية كنظام حكم للبنان متهماً المطالبين بها بالعمالة والخيانة، تزامناً مع تهديد الأمين العام لحزب الله بتشغيل العدّاد الديموغرافي إنتقاصاً منه للمسيحيين كأقلية يُفترَض التعامل معها بذميّة وكأننا به يصف حالهم بالأكثرية، فيما هو منبوذ مسيحياً وسنيًّاً ودرزياً وشيعياً من بيئة الشيعة السياديين الأحرار”.

وأشارت إلى أن “الثنائي الشيعي يرفض طرح الفدرالية تمسّكاً منه بالنظام المركزي الحالي الذي يُعتبَر مورد رزق لبيئته فيتمّ جَنيه مِن أموال المسيحيّين تحت مسمّى “الجباية الضرائبية الفئوية”.

وأردفت: “للثنائي الشيعي نقول: تريدون النظام المركزي بقرة حلوب لذوي الدخل الرديف ولبيئةٍ إعتادت العيش على الممنوعات. ترفضون الفدرالية لأنكم تريدون لبنان لكم وحدكم حصراً. ترفضون الفدرالية للإبقاء على النظام المركزي  للسيطرة على ما تبقى من مقدَّرات الوطن. ترفضون الفدرالية للحفاظ على سلاحكم الميليشيوي غير الشرعي. ترفضون الفدرالية وأنتم أشبه بالطيور الجارحة التي لا يحلو لها العيش إلا على أنقاض الجِيَف بعد أن تحوّل لبنانا بفضل بطشكم وسلطتكم إلى أنقاض وطن. وحينما أحكمتم السيطرة على لبنان بدءاً من العام 1982، حتى تحوَّل معكم الوطن مِن سويسرا الشرق إلى قندهار الشرق… وطنُ شعبه ذليلٌ جائع، شعب نهبتم ودائعه فضاقت الدنيا بشبابه الذي بات يستجدي طلبات الهجرة من على أبواب السفارات”.

وقالت: “معكم تحوّل لبنان وطناً تنبعث منه رائحة الموت، حتى أصبحت سُبل العلم والفكر والإبداع مرتعاً للإحباط واليأس. أينما حللتم حَلّت معكم المصائب والمكائد. الشراكة معكم هزيمة، والقبول بها عمالة. ونحن إن كنا عملاء كما يحلو لكم توصيفنا، فلن نكون سوى للبنان ولأرزه الشامخ”.

وسألت الجبهة: “من هو الحامي الحقيقي للإرهاب الداعشي المتنقل بالباصات المكيفة لتوزيع الرسائل السياسية والأمنية الملتهبة في كل الإتجاهات؟؟ حيث كان آخرها إستهداف السفارة الأميركية في عوكر عبر رسالة واضحة بأن أمن لبنان على المحك، وبأن لا ترتيب أوراق ولا حلول لأزمات المنطقة إلا بعد الإستسلام لشروط طهران أولاً وآخراً”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الرئاسة على موعد مع حراك جديد
التالى باسيل: نؤيد دعوة بري للحوار.. وإذا خرجنا من التيار نبرد

معلومات الكاتب