فى الوقت الذى يكافح فيه العالم تفشى السلالة الجديدة من فيروس كورونا، كشف مسؤولون صينيون، عن وجود سلالة شديدة القوة من فيروس أنفلونزا الطيور"إتش 5 إن 1" H5N1 فى مقاطعة هونان الصينية.
إنفلونزا الطيور
وخلال الأيام الأخيرة، شهدت الهند ارتفاع في وتيرة الإصابات بفيروس إنفلونزا الطيور مرة أخرى، لذا نتناول خلال السطور التالية أوجه المقارنة بين أخطر وبائين هددا العالم خلال السنوات القليلة الماضية وهما إنفلونزا الطيور وفيروس كورونا، وفقا لتقرير نشر في موقع TheHealthSit.
وتعد إنفلونزا الطيور من الأمراض التي يسببها فيروس الأنفلونزا H5N1 ، والذي يصيب البشر أحيانا، حيث تحدث هذه الفيروسات بشكل طبيعي بين الطيور المائية البرية في جميع أنحاء العالم ويمكن أن تصيب الطيور الداجنة وأنواع الطيور والحيوانات الأخرى، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، حيث لا تصيب أنفلونزا الطيور البشر عادة ومع ذلك، فقد حدثت إصابات بشرية متفرقة بأنفلونزا الطيور منذ أول حالة إصابة بشرية في عام 1997 ، قتل H5N1 ما يقرب من 60 % من الأشخاص المصابين.
فيروس كورونا Covid19
هو مرض معد يسببه فيروس كورونا تم اكتشافه حديثًا ويؤثر على الجهاز التنفسي يسبب العديد من الأمراض، بما في ذلك نزلات البرد والانفلونزا، ومن المرجح أنه يصيب كبار السن والأشخاص المصابون بأمراض مشتركة بمرض شديد، وتقول منظمة الصحة العالمية إن معظم المصابين بفيروس كورونا الذين يعانون من أمراض تنفسية خفيفة إلى متوسطة، وقد يتعافون قريبًا.
فيروس كورونا
ووفقا للتقرير فإن إنفلونزا الطيور وفيروس كورونا، كلاهما شبيه بالإنفلونزا مع العديد من السمات الشائعة والمتداخلة، لذا قد يكون من الصعب التمييز بين الاثنين، وكلاهما يعاني من أعراض مثل الحمى وآلام الجسم والسعال والبرد وضيق التنفس، بالإضافة إلى ذلك، قد يصاب مريض أنفلونزا الطيور باعتلال دماغي (تلف في الدماغ) وارتباك، فغالبًا ما يعاني مريض كورونا من الإسهال وفقدان حاسة الشم والتذوق.
إنفلونزا الطيور
ويعتبر إنفلونزا الطيور من الفيروسات التي ترتفع بها معدلات الوفيات بين المصابين، إلا أنها نادراً ما تنتشر من إنسان لآخر، حيث ينتشر عادة من خلال التعرض للطيور المريضة مثل الدواجن، على العكس من ذلك، ينتشر فيروس كورونا بسرعة بين البشر ومع ذلك، فإن معدل الوفيات منخفض - حوالي 1-3٪ على مستوى العالم.
وفى نفس السياق مع وجود العديد من الأعراض الشائعة ، قد يكون من الصعب التشخيص بناءً على السمات السريرية فقط، بالإضافة إلى إجراء مسحة عن طريق الحلق ، أو اختبار مسحة الأنف، للكشف عما إذا كنت حاملا للفيروس أم لا.
