أخبار عاجلة
قصف متواصل على الجنوب… وأضرار جسيمة! -
موسم الاصطياف مهدّد والقطاع السياحي مشتّت -
إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري -

العراق: لن نسمح بأن تكون بلادنا ساحة حرب

العراق: لن نسمح بأن تكون بلادنا ساحة حرب
العراق: لن نسمح بأن تكون بلادنا ساحة حرب

أكد وزير الخارجية العراقي، محمد علي الحكيم، أن بلاده لن تسمح بأن تكون ساحة حرب.

وشدد الحكيم، خلال اتصال هاتفي من نظيره الهولندي، ستيف بلوك، بحسب بيان للخارجية العراقية، الثلاثاء، على ضرورة احترام سيادة بلاده، وإيقاف الانتهاكات.

يشار إلى أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعلنت فجر الجمعة الماضي تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بالإضافة إلى نائب رئيس ميليشيا الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، وآخرين، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد "بشكل قاس" على عملية الاغتيال.

إلى ذلك وجّه العراق شكوى للأمم المتحدة، الأحد، بشأن الغارات الأميركية التي استهدفت مواقع عسكرية على أراضيه، معتبراً أن تلك الغارات "انتهاك خطير" لسيادة البلاد. وأكدت الخارجية العراقية أن بغداد "تطالب مجلس الأمن بإدانة عمليات القصف والاغتيال" التي جرت في بغداد.

وتتهم واشنطن سليماني، الذي كانت تضعه على قائمة الإرهاب لديها، بالمسؤولية عن العديد من الهجمات التي أوقعت قتلى أميركيين والتجهيز لمزيد من تلك العمليات.

وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران في أعقاب مقتل سليماني. وتوعد مسؤولون إيرانيون عدة، لا سيما في الحرس الثوري، بالرد على الولايات المتحدة.

التحالف يوقف التدريب

يذكر أن التحالف الدولي ضد "داعش" جدد تأكيده على تويتر، الاثنين، "إيقاف التدريب مع الشركاء ودعم العمليات ضد داعش بسبب الهجمات الأخيرة على القواعد العسكرية في العراق".

كما أكد أن "نشاطات التحالف الأخرى ضد داعش، بما فيها مكافحة التمويل والحد من الدعاية ومنع حركة "الإرهابيين"، ستستمر بشكل طبيعي".

وألمانيا تستجيب

إلى ذلك أعلن الجيش الألماني، الثلاثاء، سحب جزء من جنوده المنتشرين في العراق لمهمات تدريب، ونقلهم إلى الأردن والكويت، بسبب التوتر في المنطقة.

وغادر عناصر الكتيبة الألمانية في بغداد والتاجي شمال العاصمة، ويبلغ عددهم 35 عسكرياً، العراق، بحسب ما أفاد بيان للجيش الألماني أشار إلى "الوضع الأمني في العراق" وقرار البرلمان العراقي الأخير الذي يطلب مغادرة قوات التحالف الدولي البلاد.

وأكد الجيش الألماني أن "أمن عسكريينا هو أولويتنا القصوى".

ونقل العسكريون الألمان الثلاثة الذين كانوا في بغداد إلى الكويت، فيما جرى نقل 32 عسكرياً ألمانياً كانوا في التاجي إلى قاعدة عسكرية ألمانية في الأزرق في الأردن خلال الليل.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن