جمهور الرجاء الذي أبدع في كلمات الأغنية، يحاول التعبير عن الأوضاع التي تعيشها مجموعة من شرائح المجتمع المغربي، التي تأمل في إشراقة جديدة وأوضاع أفضل لتأمين حياة كريمة داخل البلد الذي تربت بين أحضانه.
وفي الوقت الذي شدت فيه أغنية "في بلادي ظلموني" أنظار بقية الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج، فإن العديد من الإعلاميين العرب كفيصل القاسم، معتز مطر وكذلك نزيه الأحدب تفاعلوا معها، من خلال تداولها على صفحاتهم في وسائل التواصل الاجتماعي التي تحظى بمتابعة العديد من الأشخاص، الذين تفاعلوا بدورهم مع مضمون أغنية جماهير الرجاء البيضاوي كونها تعبر عن معاناة شريحة واسعة من العرب، وليس فقط عشاق وأنصار فريق الرجاء.
وتقول كلمات الأغنية الشّهيرة:
"أوه أوه أوه، لمن نشكي حالي، الشكوى للرب العالي، أوه أوه أوه، هو اللي داري (هو الذي يعلم).
فهاد (في هذه) البلاد عايشين في غمامة، طالبين السلامة، انصرنا يا مولانا.
صرفوا علينا حشيش كتامة (صرفوا علينا القنب الهندي الذي يوجد بمدينة كتامة المعروفة بزارعة الحشيش) خلونا كي اليتامى نتحاسبو في القيامة (تركونا مثل اليتامى وسنتحاسب يوم القيامة).
مواهب ضيعتوها (ضيعتم المواهب)، كيف بغيتو تشوفوها (كيف تريدون أن تروها).. فلوس البلاد كع كليتوها (أكلتم أموال البلاد)، للبراني عطيتوها (أعطيتموها للأجانب)".