أخبار عاجلة

في مهمة خاصة.. قصة قرى مهاجرة في مصر

في مهمة خاصة.. قصة قرى مهاجرة في مصر
في مهمة خاصة.. قصة قرى مهاجرة في مصر

رغم كل ما سمعوه عن رحلات محفوفة بالمخاطر والقبض على الألاف، وما شاهدوه من جثامين ونعوش عادت إلى قراها بعد الموت غرقا في البحر، مازال حلم الهجرة يراود الكثير من الشباب المصريين، اللذين حولوا بلداتهم إلى مدن عصرية بنكهة أوروبية.

6000 من أبناء قرية تطون بالفيوم هاجروا إلى إيطاليا، بعضهم عاد بنعوش وأخرون عادوا بأموال غيرت معالم قريتهم من خلال تشييد مشاريع ومتاجر عصرية.

مادة اعلانية

شباب من ميت بدر حلاوة، من المحافظة الغربية، استقروا في فرنسا وكونوا جالية كبيرة ساهمت في تحويل قريتهم إلى الطراز الأوروبي.

وللقصة وجه آخر وجانب مأساوي، فخلال رحلة هجرتهم غير الشرعية، العشرات من الشباب المهاجر اختفوا، ولم يعثر لهم على أثر حتى الآن.

هل ماتوا غرقا أم مازالوا على قيد الحياة؟ هل تم القبض عليهم ويحتجزون في السجون الليبية أم فقدوا في الصحراء؟.

بدورها، لم تقف الحكومة المصرية صامتة إزاء هذا الأمر، بل قدمت مبادرات عدة لمحاولة وقف الهجرة غير الشرعية وتوفير فرص عمل ومشاريع صغيرة لهؤلاء الشباب، ومنها ما عرف بمراكب النجاة وهو المرادف المقابل لمراكب الموت حيث تعمل المبادرة في 14 محافظة هي الأكثر تصديرًا لظاهرة الهجرة غير الشرعية، وتهدف أولا إلى تغيير الثقافة الحالمة بالسفر وإيجاد البديل الآمن للشباب، عن طريق توفير فرصة عمل وتدريب على العمل نفسه أو إقامة مشروع صغير له بتمويل حكومي.

فريق مهمة خاصة تقصّى في الريف المصري عن أسباب تحول قرى هادئة، مسالمة إلى قرى للموت والثراء من أجل تحسين ظروف معيشة أهلها، وهل أحدثت هذه النقلة خللا اجتماعيا ونفسيا لدى أبناء القرية الواحدة بحيث برزت طبقتان واحدة غنية والثانية فقيرة؟

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى