أخبار عاجلة

جزائري الأصل يشغل بال المسلمين إذا أصبح رئيسا لفرنسا

جزائري الأصل يشغل بال المسلمين إذا أصبح رئيسا لفرنسا
جزائري الأصل يشغل بال المسلمين إذا أصبح رئيسا لفرنسا

يتحدثون في فرنسا منذ أيام عن يهودي جزائري الأصل، اسمه Éric Zemmour وعمره 63 سنة، من أنه ينوي إذا ترشح وفاز خلفا للرئيس إيمانويل ماكرون، منع الآباء من إطلاق أسماء إسلامية على أبنائهم، على حد ما ذكر أثناء ترويجه أمس لكتاب ألفه بعنوان La France N’a Pas Dit Son Dernier Mot أو "فرنسا لم تقل كلمتها الأخيرة بعد" المقرر بيعه الأسبوع المقبل لمن يرغب.

زمور، الأب من زوجته لثلاثة أبناء، هو يميني متطرف ومثير لجدل متنوع، يشغل بال المسلمين في فرنسا أكثر من سواهم، وحصل على 10% من الأصوات في استطلاع عن الانتخابات المقررة في 24 أبريل المقبل، وفقا لما قرأت عنه "العربية.نت" بوسائل إعلام فرنسية، كما بسيرته الوارد فيها أنه شخصية تلفزيونية وكاتب وصحافي، كان حتى 2009 مراسلا لصحيفة Le Figaro واشتهر أكثر كمتطرف حين أجرت صحيفة Corriere della Sera الإيطالية، مقابلة معه في 2014 سألته فيها عن اقتراحه بترحيل 5 ملايين مسلم فرنسي.

مادة اعلانية

أجاب زمور الذي سبق وانتقد وزيرة العدل السابقة، وهي المغربية الأصل رشيدة داتي، لإطلاقها اسم "زهرة" العربي على ابنتها، وقال بحسب ما نسمعه في الفيديو المعروض أدناه: "أعرف طبعا أن هذا الحل ليس واقعياً، لكن من كان يتخيل أن يغادر مليون فرنسي الجزائر بعد الاستقلال، أو أن يترك 5 إلى 6 ملايين ألماني أوروبا الوسطى والشرقية حيث كانوا يعيشون"؟

تابع وقال: "حالة شعب داخل شعب هذه، والمسلمون بين الفرنسيين قد تشعل حربا أهلية"، وفق توقعات من يخشى ترشحه أنصار Marine Le Pen زعيمة "التجمع الوطني" اليميني المتطرف، لأنه قد يؤدي إلى تقسيم أصوات اليمين، ويحرمها من إمكانية بلوغ الجولة الثانية ضد الرئيس ماكرون، بحسب الوارد بالإعلام الفرنسي.

وقد يستعين بقانون لنابليون

ويؤيد زمور فكرة "البديل العظيم" كنظرية متطرفة ترى أن البيض سيصبحون أقلية بأوروبا ويحل محلهم مهاجرون غير بيض، خصوصا من إفريقيا وآسيا، لذلك صنع اسما لنفسه عبر الدعوة إلى فرض قيود على الهجرة واتخاذ تدابير تلزم العائلات المهاجرة، خصوصا المسلمين، بتبني العادات والثقافة الفرنسية التقليدية، وقال بحسب ما ألمت به "العربية.نت" من مقاطع فيديو عنه في يوتيوب، إنه إذا ترشح وتم انتخابه، فسيعيد إحياء قانون قدمه نابليون بونابرت، ونص في 1803 على السماح فقط بالأسماء المدرجة بالتقويم المسيحي للقديسين، بحيث لن يكون للفرنسي الحق في الاتصال بابنه، إذا كان اسمه إسلاميا.

ضابط شرطة فرنسي أصله من مالي، واسمه عبد الله كانتي، اتصل بإذاعة RTL التي كان زمور يصرح لها بأفكاره الاثنين الماضي، وعبر عن استيائه من تصريحاته، وقال: "ذوو الأسماء الأجنبية، مثل زين الدين زيدان، لاعب كرة القدم الذي حقق فوز المنتخب الفرنسي في 1998 بكأس العالم "ساهموا في عظمة فرنسا".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى