ستينية تتعلم الغناء أثناء الحجر بفرنسا.. وتطلق أول أغنية

ستينية تتعلم الغناء أثناء الحجر بفرنسا.. وتطلق أول أغنية
ستينية تتعلم الغناء أثناء الحجر بفرنسا.. وتطلق أول أغنية

أثر الحجر الصحي بسبب انتشار وباء كورونا سلبا على الكثير من سكان الكرة الأرضية ليس فقط اقتصاديا بل أيضا اجتماعيا، لكن البعض نظر إلى الوضع بإيجابية كهيلين التي قررت أن تدخل عالم الغناء إبّان العزل الجماعي وحظر التجوال في فرنسا، إذ كانت تعمل مهندسة ديكور في جميع أنحاء العالم، ثم قررت أن تستقر في باريس بعد العيش عشر سنوات في لوس انجلوس وعشر سنوات في نيويورك وخمسة عشر عاما في لندن.

وأمضت هيلين الستينية وقتَها بين مشاهدة حدائق العاصمة الفرنسية من نافذة منزلها تارة وتنسيق زهور غرفة استقبالها تارة أخرى إبان العزل في فرنسا العام الفائت إلى أن راودتها فكرة احتراف الغناء، فتواصلت مع أحد عازفي البيانو ليساعدها على تحقيق الحلم.

مادة اعلانية

كما تقضي ساعات طويلة على تمرين حبالِها الصوتية وتعلم أداء طبقاتِ الغناء ومواكبة النوتات، ولم تتردد بتقديمِ أغانٍ لمغنين فرنسيين تركوا بصماتِهم في عالم الغناء الفرنسي كشارل ازنافور واديث بياف.

وبعد أشهر من المثابرة على الغناء أطلقت هيلين أولى أغانيها التي لاقت إعجابا في فرنسا وهي تستعد اليوم للمشاركة في مسابقة Eurovision العامَ القادم.

كما تحضر لإنتاج برنامج تلفزيوني في فرنسا مع نتفليكس، وهو مشروع تعمل على تحقيقه مع فريق عملها وتحضر كذلك لحفل غنائي لتقيم حفلا خيريا في صالة الاولمبيا الباريسية الشهيرة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى