أخبار عاجلة
“الحزب” يستهدف ثكنة زبدين -
تفاؤل بإنجاز الاستحقاق الرئاسي في نيسان -
“الحزب” يستهدف آليات إسرائيلية -

'هآرتس' عن تأليف الحكومة: إسرائيل تراقب 'حزب الله'.. والجبهة الجنوبية ستشتعل إذا!

'هآرتس' عن تأليف الحكومة: إسرائيل تراقب 'حزب الله'.. والجبهة الجنوبية ستشتعل إذا!
'هآرتس' عن تأليف الحكومة: إسرائيل تراقب 'حزب الله'.. والجبهة الجنوبية ستشتعل إذا!
في تقرير نشرته صحيفة "هآرتس"، أكّد المحلل الإسرائيلي زفي برئيل أنّ عيون إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية على لبنان في ظل احتدام الصدام الإيراني-السعودي بالوكالة، متناولاً تأليف الحكومة والعقوبات الأميركية.

وانطلق برئيل من حادثة "احتجاز" الرئيس المكلف سعد الحريري في الرياض، مشيراً إلى أنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب التي تعيّن عليها أن تتنبه إلى أنّ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بمثابة "قنبلة موقوتة"، رأت-مدفوعة بهوسها بمعاداة إيران- أنّ إجبار الحريري على الاستقالة وسيلة "مقبولة" لضرب نفوذ إيران في لبنان؛ باعتبار أنّ الحريري أرسى نوعاً من الاستقرار السياسي بفضل حواره مع الحزب. في المقابل، أوضح برئيل أنّ التحرّك السعودي باء بالفشل، لافتاً إلى أنّ وضع الحريري زاد سوءاً، إذ خسر أغلبية مقاعده النيابية في وقت ارتفع فيه عدد نواب "حزب الله".

وفي هذا الإطار، تطرّق برئيل إلى تأليف الحكومة، محذراً من أنّ "حزب الله" لن يكون مكوناً أساسياً فيها فحسب، بل قد يتمتع بالقدرة على تعطيلها. وتوقّف برئيل عند مطلب تمثيل "السنة المستقلين" ومطالبته بتولي وزارة الصحة، معتبراً أنّ هذه الخطوة قد تضع لبنان على مسار تصادمي مع المؤسسات الدولية التي ترفض التعاون مع وزارة "يرأسها مسؤول في "حزب الله" لا سيما بعد العقوبات الأميركية على "حزب الله" وإيران". وتابع برئيل بالقول إنّه لا يبدو أنّ "حزب الله" سيتنازل، مشدداً على أنّ عمله على زيادة قوته بات أكثر أهمية بهدف الحفاظ على نفوذ إيران في لبنان وضمان تعاونه المتواصل مع سوريا والوقوف في وجه النفوذ الأميركي.

وعلى مستوى العقوبات الأميركية، قدّر برئيل المساهمات المالية الإيرانية لـ"حزب الله" بما هو أقل من 350 مليون دولار سنوياً، مؤكداً أنّ الحزب يمثّل قوة اقتصادية في لبنان وأنّ المال الذي يحصل عليه من إيران يحرّك عجلة الاقتصاد اللبناني. إلى ذلك، قال برئيل إنّ الكونغرس يدرس تجميد أو وضع حد للمساعدة العسكرية الأميركية للجيش التي بلغت 120 مليون دولار السنة الفائتة.

في ما يتعلق بإسرائيل، ذكّر برئيل بتهديد تل أبيب بأنّ لبنان سيصبح هدفاً إذا ما "سمح لـ"حزب الله" ببناء مصانع لزيادة دقة صواريخه"، ملمحاً إلى أنّ إسرائيل تفضل التركيز على لبنان اليوم بعد إسقاطها الطائرة الروسية قبالة الساحل السوري في أيلول الفائت وخوفها من تحرك موسكو بحزم أكبر في سوريا. وفي هذا الصدد، نبّه برئيل من أنّ اتجاه إسرائيل إلى ضرب لبنان قادر على إشعال الجبهة الجنوبية وبالتالي زيادة "حزب الله" وإيران قوة.

وبالعودة إلى العقوبات على إيران، استبعد برئيل أن تضع حداً لتدخلها في اليمن وسوريا والعراق، مبرراً بأنّ استراتيجية طهران القائمة على الاعتماد على القوات المحلية، مثل "حزب الله" في لبنان وسوريا، ستحول دون تأثر الوجود الإيراني بالعقوبات.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى “الحزب” ينعى عنصرين له

معلومات الكاتب