أخبار عاجلة
تفاؤل بإنجاز الاستحقاق الرئاسي في نيسان -
“الحزب” يستهدف آليات إسرائيلية -

التهديدات الاسرائيلية مستمّرة.. والحريري يستنجد بماكرون خوفاً من 'الآتي الأعظم'!

التهديدات الاسرائيلية مستمّرة.. والحريري يستنجد بماكرون خوفاً من 'الآتي الأعظم'!
التهديدات الاسرائيلية مستمّرة.. والحريري يستنجد بماكرون خوفاً من 'الآتي الأعظم'!
تحت عنوان الحريري يستنجد بماكرون خوفاً من "الآتي الأعظم"!، كتب طوني عيسى في صحيفة "الجمهورية": في تشرين الثاني 2017، تدَخَّل الرئيس إيمانويل ماكرون لإنهاء أزمة صديقه الرئيس سعد الحريري. واليوم، في تشرين الثاني 2018، يبدو الصديق الفرنسي مُطالَباً بالتدخّل لإنهاء أزمةٍ أكثر خطَراً وتعقيداً: إقناع إسرائيل بكبح تهديداتها للبنان، وإقناع إيران بتسهيل التسوية الحكومية. فهل يمتلك الفرنسيون ثمناً يدفعونه لإسرائيل، وهل يملكون ثمن المقايضة مع إيران إذا استجابت لطلبهم تسهيل التسوية؟ وفي عبارة أوضح، هل يستطيعون مكافأتها بتخفيف حِدّة العقوبات الأميركية؟

ثمّة اقتناع بدأ يترسّخ في الأيام الأخيرة: "حزب الله" لا يريد حكومة في هذه اللحظة. وهو يفضّل تأخيرها على الأقل لإمرار 3 استحقاقات آتية خلال الأسبوع الجاري، وأوّلُها جولة العقوبات على إيران.

فهل يتقصّد "الحزب" تمرير الاندفاعة الحماسية للعقوبات، في غياب حكومة لبنانية فاعلة، ما يسمح للبنان بالتنصّل من بعض المستلزمات المطلوبة من الحكومة اللبنانية أميركياً؟ أم إنّ إيران تحتاج إلى استخدام ورقة تأليف الحكومة للمقايضة في ذروة اشتباكها مع الأميركيين، كما الأوراق الأخرى في العراق وسوريا واليمن وغزة؟

أم إنّ الأمر لا يتعدّى رغبة إيران و"الحزب" في رفع سقف المفاوضة لضمان أكبر سيطرةٍ على القرار في الحكومة المقبلة، وعلى مدى 4 سنوات باقية من العهد؟

أيّاً يكن الأمر، فهناك انتظار إضافي لولادة الحكومة. وبعد انطلاق العقوبات في جولتها الجديدة أمس، سينتظر الجميع نتائج الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة، اليوم، والتي قد تدعم اندفاعة الرئيس دونالد ترامب إذا جاءت لمصلحة الجمهوريين.

كما أنّ يوم الأحد المقبل سيكون مُهمّاً، إذ سيشهد قمّة بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في باريس، على هامش احتفال الـ100 عام على انتهاء الحرب العالمية الأولى، بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتتناول أزمات الشرق الأوسط. ومن المقرّر أن يشارك الحريري في هذا الاحتفال.

ولكن، سيكون الأكثر حيوية للبنان، في احتفال باريس، اللقاءُ المنتظر بين ماكرون ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو. وواضح أنّ الضيف الإسرائيلي سيجدِّد تحذيرَه للبنان من وجود مصانع للصواريخ على أرضه، يقيمها "حزب الله"، بدعم من إيران.

ووفق العديد من المصادر، طلب الإسرائيليون من باريس، في الأيام الأخيرة، عبر أقنية مباشرة وغير مباشرة، إبلاغ رئيس الجمهورية ميشال عون والحريري بأنهم لن ينتظروا "حزب الله" إلى ما لا نهاية ليزيل هذه المصانع، وسيتحرّكون أخيراً لمعالجة الأمر بأنفسهم، أي إنهم سيستهدفون هذه المواقع بعملية عسكرية.

وفي الموازاة، كانت التقارير قد تحدثت عن أنّ نتنياهو نقل إلى عُمان الرسالة إياها، خلال لقائه الأخير مع السلطان قابوس، على أن يقوم بنقلها إلى طهران. وكان وزير الخارجية العُماني محمد بن عوض الحسان قد زار العاصمة الإيرانية قبل يومين من زيارة نتنياهو لمسقط.

والموفد الرئاسي الفرنسي أوريليان لو شوفالييه Aurélien le Chevalier الذي وصل قبل يومين إلى بيروت هو الذي تلقّى رسالة نتنياهو خلال لقائه في القدس رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي. وبالتأكيد سيرفعها إلى المسؤولين اللبنانيين، لأنّ فرنسا ترى في الأمر خطراً بالغاً، وهو طارئ أكثر من السعي الفرنسي إلى تطبيق بنود "سيدر".

فموفد ماكرون المكلّف متابعة مؤتمر "سيدر" هو بيار دوكان. وتكليف لو شوفالييه يَنْصَبُّ خصوصاً على التهديدات الإسرائيلية المثيرة للهواجس الفرنسية. ولو شوفالييه يشغل اليوم منصبَ المستشار الديبلوماسي لماكرون، وهو يعرف لبنان جيداً من خلال منصبه السابق كمستشار ثقافي للسفارة الفرنسية في بيروت. وهو التقى أمس وزير الخارجية جبران باسيل وناقش معه الملفات قيد البحث.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى “الحزب” ينعى عنصرين له

معلومات الكاتب