أخبار عاجلة
الحاج: تطبيق القانون شعار المرحلة -
أطباء يابانيون يقاضون “غوغل” -

أبو فاعور من راشيا: اللقاء مع حزب الله كان وديا ومثمرا

أبو فاعور من راشيا: اللقاء مع حزب الله كان وديا ومثمرا
أبو فاعور من راشيا: اللقاء مع حزب الله كان وديا ومثمرا
أكد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور "ان اللقاء الذي حصل بين الحزب التقدمي الاشتراكي وحزب الله، كان وديا ومثمرا، وتم فيه التأكيد على ان الحزبين لا يريدان أن يتراجعا عن مسار المصالحة والتفاهم وتنظيم الاختلاف الذي اعتمدناه منذ أحداث السابع من أيار في العام 2008".

أبو فاعور وفي خلال لقاء شبابي أقيم في مركز كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي في راشيا، قال: "إن منطقة الجبل هي منطقة عصية على الفتنة ولن تكون فتنة في الجبل بين أي من مكونات ابنائه، ولا نريد لتداعيات ما حصل اخيرا عندما تم التجرؤ على القانون وعلى النظام العام، أن تترك أي اثر سلبي في الجبل، تحديدا على مستوى العودة وعلى مستوى المصالحة والاستقرار الاجتماعي الموجود في الجبل".


وتابع: "المنافسة السياسية مفتوحة وهي حق للجميع وليست منة أو فضلا من أحد بل بموجب القانون وأصول العمل السياسي والديمقراطي، ولكن التلاعب الأمني غير مقبول، والحزب التقدمي الاشتراكي ووليد جنبلاط لا يمكن ان يقبلا من الأن فصاعدا التلاعب الامني باستقرار الجبل وامنه، تحت عناوين سياسية انما تخفي غايات واتجاهات للعبث باستقرار ابناء الجبل".

أضاف: "على عكس ما يشاع فان اللقاء الذي حصل بين الحزب التقدمي الاشتراكي وحزب الله كان اجتماعا وديا ومثمرا، وتم فيه التأكيد على ان الحزبين لا يريدان التراجع عن مسار المصالحة والتفاهم وتنظيم الاختلاف الذي اعتمدناه منذ أحداث السابع من أيار في العام 2008، هذا المسار الذي اخذ الكثير من الجهد والعمل بابرة من الصبر ومن العلاجات الواحدة في كل المناطق. ليس هناك رغبة لنا ولا لحزب الله بالعودة عن هذا المسار على الاطلاق".

واستطرد: "قالها وليد جنبلاط: المختارة خط أحمر. ونحن نكرر خلفه المختارة خط أحمر فهي موقع سياسي ووطني وليست فقط جغرافيا، وهي بمكانتها الوطنية والسياسية خط أحمر لا يمكن القبول بالتجرؤ عليها ببعض الالاعيب الامنية وبعض الشغب الأمني ومرجعنا في هذا الامر هو الدولة والقوانين والسلطات القضائية والأجهزة العسكرية والأمنية. وفي الأحداث الأخيرة قام الجيش اللبناني بمهمات جريئة حقنت الكثير من الأخطاء وابعدت شبحها، وكنا نتمنى لو ان بعض القضاء وبعض القضاة كانوا على نفس مستوى المسؤولية في التعامل مع الأحداث الامنية لأن التساهل والتهاون والمسايرة في المعالجات القضائية وفي ان يأخذ القضاء مجراه مع المخالفين، يؤدي الى ان تتوالد هذه المخالفات يوما بعد يوم، بينما التشدد يمكن ان يلجم هذه الحالات، وكنا نتمنى من بعض القضاة ان يدركوا وان يعوا حجم المسؤوية في التعاطي مع هذه القضايا دون مسايرة أو تساهل".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ساعة الصفر الرئاسية متأخرة.. وتحرُّك لجنة السفراء مستمر
التالى بري “المستاء” يلتزم الصمت ولا يساجل الراعي

معلومات الكاتب