أخبار عاجلة
قصف متبادل بين “الحزب” والجيش الإسرائيلي -
الصايغ: لقاء معراب لم يستفزنا.. ونهنّئ القوات -

زيارة غير عادية: الساعاتُ الثلاث مع البابا... واستقالةُ الراعي؟

زيارة غير عادية: الساعاتُ الثلاث مع البابا... واستقالةُ الراعي؟
زيارة غير عادية: الساعاتُ الثلاث مع البابا... واستقالةُ الراعي؟
تحت عنوان الساعاتُ الثلاث مع البابا... واستقالةُ الراعي؟، كتب الان سركيس في "الجمهورية": يزور البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي العراق للمشاركة في سينودوس بطاركة الشرق الكاثوليك بدعوة من البطريرك ساكو، في حين أنّ تردّدات زيارة الأعتاب الرسولية ما تزال مستمرّة.

يمكن القول بعد كل هذا الضجيج الذي أُثير حول زيارة الكنيسة المارونية الى الأعتاب الرسولية إنه "ذاب الثلج وبان المرج"، واتّضحت الصورة بشكل أكبر.


لم تكن زيارةُ الكنيسة المارونية والوفدُ المرافق من علمانيين الى الفاتيكان زيارةً عاديّة، بل تخطت توقعات المنظمين أنفسهم خصوصاً تجاه ما ميّزها من لفتةٍ خاصة وحفاوة استقبال من قبل البابا فرنسيس.

3 ساعات من اللقاء بين البابا وأركان الكنيسة وعلى رأسهم البطريرك الراعي كانت كفيلة بإنهاء كل الشائعات التي تحدّثت عن أنّ الكرسي الرسولي يستدعي الكنيسة من أجل محاسبتها، خصوصاً أنّ البعض قد ذهب في "بثّه للسموم" الى درجة الحديث عن أنّ الراعي يغادر الى روما بطريركاً وسيعود منها بطريركاً سابقاً.

ولا يبدو أنّ هذا المسلسلَ منفصلٌ عن مسلسل الشائعات الذي بدأ في حلقات متتالية منذ عام 2013، وطال الكنيسة والبطريرك على حدّ سواء. فقدّ بدأ لقاءُ البابا بالبطريرك وسينودوس الكنيسة بكلمة ترحيب من البابا، وهو قال حرفياً: "هذا اللقاء معكم هو لقاءٌ أخويّ ويمكنكم أن تسألوا ما تشاؤون وتستفسروا عن كل شيء".

مهّد البابا للّقاء بكلماتٍ معبّرة عن مدى الإهتمام بلبنان وبالكنيسة المارونية التي في نظر الفاتيكان أهم كنيسة في الشرق الأوسط وذلك لإعتبارات عدّة منها الدور الذي يلعبه الموارنة في لبنان والمنطقة، كذلك فإنّ الكرسي الرسولي يحتاج الى كنيسة قيادية في الشرق الأوسط مع ما يعانيه المسيحيون من تهجير وصراع وجود وخوف على المستقبل.

وتناول اللقاء مع البابا مسائل عدّة منها روحية ووجودية تتعلّق بالوجود المسيحي في الشرق وكيفية حمايته ووقف نزيف الهجرة الإرادية والتهجير القسري.

وحضر الشأنُ الإداري الداخلي في لقاءات الفاتيكان، حيث كانت هناك جردة لكل ما تقوم به المؤسسات الكنسية من تعليمية وإستشفائية وإجتماعية، وتمّ التأكيد على أولوية خدمة الناس والإستمرار بالعمل الإجتماعي والمساعدة على تخطّي الأزمات.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري “المستاء” يلتزم الصمت ولا يساجل الراعي

معلومات الكاتب