أخبار عاجلة
سعر ربطة الخبز إلى ارتفاع في نيسان! -
مخالفات بالمئات أسبوعياً في الأسواق! -
“الحزب” ينعى عنصرين له -

كأنّها حرب على الطرقات: بعدما خطف الموت 6 شبّان.. حادثان قتلا 'محمد' و'علي'!

تؤكّد طرقات لبنان يوميًا صفتها بأنّها "خاطفة الشباب" و"قالتلهم"، إذ تشهد حوادث يومية مؤلمة، يذهب ضحيتها من هم بعمر الورود.
في آخر إحصاء لـ"الدولية للمعلومات"، فقد بلغ عدد قتلى حوادث السير حتى نهاية شهر آب 2018، 560 قتيلاً، وهو رقمٌ عالٍ جدًا، يُشبه ما تخلّفه الحروب، وإذا استمرّت الحوادث على هذا المنوال، فمن يدري كم سيُصبح رقم القتلى مع نهاية 2018!
إسمٌ جديد خطفه الموت، هو حسين محمد بدران إبن بلدة السكسكية، الذي توفي متأثرًا بجراح أصيب بها جراء حادث سير وقع الأسبوع الماضي.

السبت ليلاً وقعت الفاجعة في بلدة أنصار، حيثُ توفي الفتى علي حسن ملحم البالغ من العمر 15 عامًا فقط، بعدما فقد السيطرة على سيارة CRV كان يقودها.

وقبل محمد وعلي، لفّ الحزن البقاع، إثر الحادث الأليم الذي وقع على طريق نيحا – أبلح بين فانين وسيارة رانج روفر، توفي خلاله ادغار حموي، سليمان الرمح، ملحم الطفيلي وحمزة عبدالله محمد علي.

كما بكَى الشمال خيرة شبابه، فقيد الوطن أسامة محمد حبلص الذي توفّي مرتديًا بدلته العسكرية إثر حادث سير مروع تعرّض له مع رفاق السلاح، خلال عودتهم من العرض العسكري لمناسبة عيد الإستقلال.

كما توفّي مواطن منذ أيام جراء حادث سير مروع حيث اجتاحت سيارته شاحنة اسمنت على طريق خلدة بعد مطمر الكوستابرافا، وتم توقيف سائق الشاحنة.

إذًا، هذه عيّنة من الحوادث التي تخطف شباب لبنان يوميًا، وكأنّه لا تكفيهم الأزمات الإجتماعية والإقتصاديّة والصحيّة التي يعيشونها.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى “الحزب” ينعى عنصرين له

معلومات الكاتب