'أقوى من الموسوي'.. ملف اغتيال نصرالله يُفتح مجدداً في إسرائيل!

'أقوى من الموسوي'.. ملف اغتيال نصرالله يُفتح مجدداً في إسرائيل!
'أقوى من الموسوي'.. ملف اغتيال نصرالله يُفتح مجدداً في إسرائيل!
دعا وعي ليفي قائد الوحدة 300 "برعام" المتمركزة على الحدود الجنوبية إلى بحث إمكانية اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله.

وفي تعليق على هذه الدعوة، قال موقع "والا" الإسرائيلي إنّ مثل هذا الأمر استثنائي في فترة يسود فيها الهدوء بين إسرائيل وحزب الله منذ عام 2006، علماً أنّ ليفي سوّق للفكرة بحجة أنّ "شخصية وتجربة نصر الله العسكرية حوّلته إلى مركز ثقل، وبالتالي فإن استهدافه يمس كامل تنظيمه من كبار القادة إلى أصغر جندي "وبالتالي فإن الروح القتالية للعدو" ستتضرر".


ولفت الموقع إلى أنّ "فكرة إلحاق الضرر المحتمل بقادة العدو وبينهم نصر الله خلال القتال ليست جديدة، وأنه جرت محاولة اغتياله في صيف 2006 في بيروت، لكن مثل هذه المطالبة في فترة الهدوء المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي تعتبر نادرة واستثنائية من سياسة الامتناع عن التهديدات الإسرائيلية"، موضحاً: "إسرائيل ندمت على اغتيال القائد السابق لحزب الله عباس الموسوي عام 1992، حين اتضح أن نصرالله يشكل خطورة أكثر منه. ولم تعترف إسرائيل بدورها في اغتيال القيادي البارز في حزب الله عماد مغنية بدمشق عام 2008".

وأوصى ليفي في مقالته التي نُشرت في مجلة للجيش الإسرائيلي بـ"القتال في عمق العدو على الرغم من المخاطر المرتبطة بهذا، إلا أنه توجد فوائد كثيرة لهذا القتال"، داعياً إلى "تموضع سليم لوحدات الكومندوز القتالية بهدف إخضاع العدو".

وبالعودة إلى اغتيال نصرالله، تساءل ليفي: "هل يجب علينا أن نتخذ قرارا مشابها وأن نقتل رؤساء تنظيمات العدو، على سبيل المثال نصر الله؟ الجواب ليس سهلا"، خالصاً إلى القول: "لكن فكرة المس بالروح القتالية للعدو عن طريق المساس بممتلكاته يجب فحصها. يجب أن نتبنى مقولة ليس بالقوة ولكن عن طريق المكر.. بنشاط الكومندوز بالعمق، بشكل يفاجئ العدو ويضرب عتاده، ستكون وسيلة هامة لإلحاق الضرر بروحه القتالية التي ستؤدي إلى إخضاعه".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى “الحزب” ينعى عنصرين له

معلومات الكاتب