أخبار عاجلة

العناد السياسي يُعطّل تشكيل الحكومة

العناد السياسي يُعطّل تشكيل الحكومة
العناد السياسي يُعطّل تشكيل الحكومة
تشكيل الحكومة متوقف على حاجز العناد السياسي، فيما يندفع الوضع الاقتصادي نحو المنحدر دون توقف.

وتحولت مسألة تشكيل الحكومة الى مسألة تقويم كلام، "حزب الله" يتمسك بإصراره على توزير احد النواب السُنة الملتحقين به والا فلا حكومة مادام ليس هناك من توزير، ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري يرى انه تراجع كثيرا من اجل التسوية السياسية التي كلفته الكثير ولا زيادة لمستزيد.


اما النواب السُنة الستة فقد اصبحوا محرجين تجاه الحزب الذي يضرب بسيفهم وامام بيئتهم السياسية التي سبق ان تعاملت مع من مروا في حالتهم بما لا يشجع، ومع ذلك فإنهم مازالوا ينتظرون تحديد موعد لهم مع الرئيس المكلف، والرئيس المكلف يعتبرهم كتلة مصطنعة، لذلك فهو مستعد لاستقبالهم كنواب افراد وليس ككتلة، بينما هم ومن وراءهم يعتبون مثل لقاء كهذا لزوم ما لا يلزم.

الرئيس الحريري تجنب حديث التكليف خلال رعايته مناقشة حول المخدرات، وذكر بقول والده الشهيد: الوطن ليس "اوتيل"، ندخله بضعة ايام ثم نخرج ولبنان وطننا كلنا، ونسمع كثيرا عن فساد وهدر وموبقات لكن نبقى جميعا لبنانيين، ولن اتحدث عن التعطيل، علينا ان نجد حلا بين هذه "الغيمات"، وفي النهاية سنصل الى حل، الدستور يجمعنا وامور قليلة تخلفنا وانا سأركز على ما يجمعنا.

رئيس مجلس النواب نبيه بري بقي على كلامه: "الحكومة مطولة"، محيدا نفسه عن هذه المعمعة بعد عدم الاخذ بترشيحه عضو كتلته قاسم هاشم الذي التحق لاحقا بكتلة اللقاء السُني المستحدثة في حين يرى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في تغريدته اليومية ضرورة اللجوء الى تسوية، مهما كانت مرارتها، تفاديا للانهيار، وهو ما كان اعتمده في موضوع الوزير الدرزي الثالث.

اما "حزب الله" فقد اعتبر بلسان رئيس كتلته النيابية محمد رعد انه متمسك بحلفائه ولن يكون شاهد زور.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري “المستاء” يلتزم الصمت ولا يساجل الراعي

معلومات الكاتب