أخبار عاجلة
قصف متبادل بين “الحزب” والجيش الإسرائيلي -
الصايغ: لقاء معراب لم يستفزنا.. ونهنّئ القوات -

عصابات سرقة السيارات تزداد وقاحة.. والمواطنون بلا حول ولا قوّة!

تزداد عصابات سرقة السيارات في البقاع وقاحة، وتمعن في اختيار واصطياد ضحاياها غير آبهة لا بحسيب ولا برقيب، فيمرّرون غنائمهم براحة تامّة وكأنهم ملوك الظلام، فلا خطط أمنية تردعهم ولا دوريات الأجهزة الأمنية التي تجول على الطرقات ليلاً تشفع بمواطنين عزّل يصحون على خبر فقدانهم سياراتهم من أمام منازلهم في كل صباح.

ويصبح المواطنون بلا حولٍ ولا قوّة، حيث تبدأ رحلة الـ"روح وتعا" في المخافر والإدّعاءات ضدّ مجهول، لتنتهي بواسطة مع العصابات، فتنتظر على نارٍ اتصالاً يختصر طريق الجلجلة، فتستعيد سيارتك وتحرّرها بمبلغ معيّن يعود للائحة أسعار "بورصة العصابة"، فتعود سيارتك إلى بيتها سالمة.

ويبدأ مشوار تغيير وتركيب الزّجاج لها الذي حتماً كسره السارقون ليتمكّنوا من الدخول إليها، عدا عن إصلاح الأعطال التي تسبّبها "الحرتقة" إذا كانت العصابة قد قررت اختيار طريقٍ وعرة وغير شرعية للوصول بها إلى "برّ الأمان".

سيارة المواطن م. حمود ليست أول حكاية ولن تكون الأخيرة. فمن مجدل عنجر إلى بريتال وصلت سيّارة حمود وهي من نوع "هيونداي توكسون" سالمة مع سارقيها الذين وللمصادفة لم يتمّ اعتراضهم على الطريق التي تزيد عن 40 كيلومتراً. فقرّر حمود اختصار المسافات وذهب وفق خطّة السارقين وحرّر سيارته بمبلغ 5 آلاف دولار وعاد إلى منزله، كذلك عاد السارقون لاصطياد ضحية جديدة وفدية جديدة.

وتجدر الإشارة إلى أنّ سرقة السيارات استفحلت مؤخراً في البقاع وازدادت وقاحة، وخصوصاً مع سيارات "الهيونداي" (رباعية الدفع) التي ترغبها عصابات سرقة السيارات، وكان آخرها سيارة المدعوة لميس زين الدين على أوتوستراد رياق - تل عمارة، والتي يرى فيها المراقبون وقاحة لا مثيل لها سيما أنّ المكان الذي سرقت منه السيارة يتمركز حوله مركز لأمن الدولة وحاجز لا يبعد كثيراً لقوى الأمن الداخلي.

وبعدما استعاد حمود سيارته، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بيان تّمت المطالبة من خلاله بتعزيز دور الشرطة البلدية في مجدل عنجر وجاء في البيان المذكور: "أودُّ أن أخبركم بأنَّه اليوم قد تمّت سرقة سيارة السيد م. حمود، وبعد التواصل مع وسائط تعرف العصابة التي سرقت السَّيارة في بريتال، تمَّ التواصل معهم ليخبروه بأنَّ السيارة موجودة لديهم مطالبين بأن يحضر لهم 5 آلاف دولار مقابل إعادة السَّيارة، وقد قام بالذهاب لإحضارها ودفع المبلغ. سؤالي هو إلى متى ستبقى هذه العصابات لا يتمّ التعامل معها بيد من حديد، لأنّها تتعدّى على أرزاق الناس وعلى كرامات الناس، وهذه العصابات لو لم تجد خلايا نائمة تتعاون معها، لما كانت السرقات سهلة بهذا الشكل وأمام مرأى الناس دون أي وارعٍ أو خوف.... لذا يجب على كل أهالي البلدة الحذر والانتباه لأنَّ تفاقم هذا الأمر ليس في صالح أحدٍ إذا لم يتمّ التعاون للقيام بإنهائه واجتثاث هذا المرض العضال الذي استشرس في بلدتنا من قبل ضعاف النُّفوس والعصابات السَّاقطة التي لم تجد رادعاً يردعها عما أوصلت حال النَّاس إليه وأطلب من البلدية تركيب كاميرات مراقبة وتفعيل دور الشباب الطوعي في دوريات ليليَّة تمنع هذ السرقات.. فاليقظة اليقظة والسلامة لنا ولكم من شرار الخلق وأتباعِ الشياطين".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري “المستاء” يلتزم الصمت ولا يساجل الراعي

معلومات الكاتب