أخبار عاجلة

مشكلة نفايات طرابلس ومدن الفيحاء.. هل بات الحلّ قريباً؟!

مشكلة نفايات طرابلس ومدن الفيحاء.. هل بات الحلّ قريباً؟!
مشكلة نفايات طرابلس ومدن الفيحاء.. هل بات الحلّ قريباً؟!
تحت عنوان: "مشكلة النفايات في طرابلس ومدن الفيحاء.. إلى الحل قريباً؟"، كتبت روعة الرفاعي في "سفير الشمال": في الوقت الذي تبحث فيه طرابلس ومدن الفيحاء عن حلول جذرية لأزمة "جبل النفايات" وفي ظل إنطلاق مشروع إنشاء "المطمر البديل"، وبعد المؤتمرات والمباحثات التي عقدت في باريس وبيروت لمناقشة مستقبل المطمر الصحي ومعه جبل النفايات، تم عرض اقتراح مشروع صديق للبيئة من قبل الوفد الفرنسي الذي زار بلدية طرابلس ممثلاً بنائب الأمين العام للأمم المتحدة ومستشارها لتمويل التطور المبتكر فيليب دوست بلازي.

المشروع يهدف الى إنشاء مصنع بيئي يعمل على اعادة تدوير 95% من نسبة النفايات التي سيستخرج منها مواد بنوعية جيدة فضلاً عن توليد للطاقة الكهربائية، وهو في حال تم تنفيذه سيكون بمثابة الحل الأمثل لمعضلة النفايات التي يتخبط بها اتحاد الفيحاء منذ سنوات طويلة، كما من شأنه أن يعمل على معالجة مشكلة جبل النفايات الحالي من خلال استخراج النفايات منه واعادة تدويرها ومن ثم العمل على اقفاله بالكامل وتحويله الى حديقة.

تجدر الاشارة الى ان المشروع المطروح سينفذ على أساس BOT ويتضمن بناء مصنع سيستغرق انشاؤه فترة تسعة أشهر منذ لحظة الموافقة عليه من قبل اتحاد البلديات، وسيساهم الى حد كبير في التخلص من نفايات مدن الفيحاء والتي تشمل طرابلس الميناء البداوي والقلمون الى فترة لا تقل عن 25 سنة.

يقول رئيس اتحاد بلديات الفيحاء المهندس أحمد قمر الدين لـ"سفير الشمال": "نظراً لعدم وجود التفاصيل لدي فقد طلبت من الوفد ارسال فنيين من الشركة لشرح المشروع أمام أعضاء المجلس البلدي ورئيسيّ بلديتيّ الميناء والبداوي كي يتسنى لنا الاطلاع عليه، فإما أن نقبله أو أن نرفضه".

ورداً على سؤال يقول: "بحسب الآراء والأرقام أعتقد بأنه سيكون الحل الأمثل لمشكلة النفايات".

أما رئيس قسم الصحة والبيئة في الجامعة اللبنانية الدكتور جلال حلواني فيقول: "الحل الأنسب بعد تجربة موضوع التخمير الهوائي، هو الاتجاه نحو الهضم اللاهوائي لمعالجة النفايات العضوية، وتوليد طاقة كهربائية لسد العجز، وبالتالي نستطيع من خلال تقنية جيدة ومتجددة أن نفرز النفايات المنزلية ونحول النفايات العضوية الى طاقة، والنفايات غير العضوية يمكن اعادة استعمالها عن طريق التدوير، والتي لا يمكن أن تدوّر يمكن أن نحولها الى وقود بديل بعد أن يتم فرزها بدقة وعناية، وحينها لا يبقى الا 10 أو 15% من النفايات العادمة والتي يمكن طمرها ضمن مطمر مراقب وبالتالي نكون قد حللنا مشكلة النفايات لفترة لا تقل عن 25 سنة".

ويقول القيادي في تيار العزم المحامي فادي محسن: "طبعاً نحن بأمس الحاجة للمشروع لا سيما مع تعطل ايجاد أي حل من الحلول، وتجدر الاشارة الى ان المصنع الحالي لا يفرز كما يجب وقد تم توقيفه لهذا السبب مما يعني أنه لم يعد أمامنا سوى المشروع الحالي".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري “المستاء” يلتزم الصمت ولا يساجل الراعي

معلومات الكاتب