أخبار عاجلة

بلدية بيروت بين تنفيذ المشاريع.. وجذب الاستثمارات

لا شك في أن الإنماء في بيروت وسواها من المدن هو حق للمواطن من دون منة من أحد وواجب على البلديات العمل على تحقيقه من دون تمييز او استثناء لجهة تأهيل الطرقات وتحسين البنية التحتية ومعالجة ازمة النفايات التي اثقلت صحة اللبنانيين أمراضاً.

تجهد بلدية بيروت إلى تقديم الأفضل لسكان العاصمة من خدمات وتحسينات ملموسة. وبمعزل عن كارثة سد مجرور الرملة البيضاء بالباطون التي تسببت بفيضان وفضيحة استدعت تدخل رئيس مجلس بلدية بيروت جمال عيتاني وتوجهه برفقة القوى الأمنية والآليات وفرق الأشغال إلى الموقع المعتدى عليه قرب الإيدن باي لحل المشكلة بكسر الباطون الذي سد المعتدون به المجرور، وتأكيده ان المسؤول سيحاسب، فإن واقع الإنماء في بيروت ليس سيئا إلى الدرجة التي يجري فيها تصوير المشهد في العاصمة وضواحيها، ولا سيما أن البلدية وضعت خططا عديدة لتطوير وانماء بيروت بطريقة تعيد بريق العاصمة إلى سنوات قضت بهدف خلق واقع اقتصادي جديد.


سلسلة خطوات وضعتها البلدية ونفذتها وتتصل بتطوير البنى التحتية بالتوازي مع البنى الفوقية وإنارة الطرقات وحملات التشجير وترتيب الشوارع بالتوازي مع معالجة أزمة الحفر والحفريات بفترة زمنية لا تعد طويلة والبدء بحل إدارة خطة النفايات التي تبدأ بالفرز من المصدر ثم الفرز في المعمل، فمعالجة، وصولاً إلى معمل التفكك الحراري.

وبينما يستعد لبنان لاستقبال العام الجديد، فإن  بيروت تستعد لاحياء عيدي الميلاد ورأس السنة بأبهى صورها، والعمل جار من قبل مجلسها البلدي لجعلها العاصمة تنبض بالحياة بصورة دائمة على مدار السنة. وعليه، جرى تلزيم جمعية beasts تزيين وسط بيروت في عيدي الميلاد ورأس السنة، فضلا عن المولد النبوي وخلال شهر رمضان المقبل. فالجمعية ستقيم مهرجانا ميلاديا لنحو شهر في إطار ما يعرف بالقرية الميلادية التي سيتخللها عرض تجار لبنان لمنتوجاتهم، ووضع شجرة الميلاد واضاءتها في ساحة الشهداء، فضلا عن التحضير لحفلة مميزة ليلة راس السنة في ساحة النجمة، كل ذلك سيحسن صورة بيروت وينعش العجلة الاقتصادية تمهيدا لجذب الاستثمارات مجددا إليها.

ما سبق لا يلغي انكباب البلدية اليوم، بحسب أعضائها على وضع خطط لتنفيذ مشاريع تنسجم مع متطلبات التطوير، ومعالجة المشاكل التي تعاني منها المدينة، وعلى هذا الأساس بدأت البلدية العمل على تنفيذ دراسات كانت وضعتها للتخفيف من زحمة السير في العاصمة. ففي الاشرفية جرى تعيين المهندس رامي سمعان كاستشاري لوضع دراسة حول إمكانية حل ازمة السير في المدينة وأحيائها بعيدا عن الاستملاكات، على أن يعود سمعان إلى البلدية بعد ستة أشهر بحل قد يقتصر على تغيير  بعض وجهات السير وإقامة جسر صغير مع موقف للسيارات بهدف الحد من ركن المواطنين سياراتهم على جوانب بعض الطرقات الضيقة، كذلك الحال بالنسبة إلى بيروت الثانية التي كلفت شركة "ستس" للاستشارات الهندسية بدراسة طرقاتها بهدف الحد من زحمة السير فيها. اما في ما خص الانفاق في بيروت او ما يعرف بالـ tunnels  فان مكتب المهندس كمال السيوفي ومشاركيه Bureau d’etudes techniques et de surveillance  انهى دراسة قدمها إلى البلدية التي ستطلق مناقصتها بعد نحو شهرين تمهيداً للبدء بالعمل وتقوم على إنارة 10 أنفاق في بيروت على طريقة "اللاد"  "L.E.D" بالتوازي مع تأهيلها وصيانتها(البلاط، مراوح التقوية في سقف النفق ، عناصر التحكم في اضاءة الانفاق).

وليس بعيدا عن حل أزمة السير، فان بلدية بيروت، وفي إطار مشاريعها لتطوير المدينة، قررت استحداث مواقف للسيارات  في الرملة البيضاء وتلة الخياط والحمرا على الشكل التالي:

موقف للسيارات تحت حديقة المفتي حسن خالد يتسع لحوالي 400 سيارة.

مبنى مواقف للسيارات في منطقة الحمرا - راس بيروت يتسع لحوالي 600 سيارة.

تأهيل حديقة الرملة البيضاء وإنشاء موقف للسيارات تحتها يتسع لحوالي 200 سيارة.

وعليه، فإن الأكيد أن رؤية المجلس البلدي في بيروت  تهدف إلى إنجاز الإنماء الحقيقي الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والبيئي والرياضي، والاكيد ايضا، بحسب أعضاء المجلس، ان عيتاني مصمم على تحقيق ذلك.




 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري “المستاء” يلتزم الصمت ولا يساجل الراعي

معلومات الكاتب