أخبار عاجلة

نصرالله يرسم الرئاسة بمعادلة “الحقول”

نصرالله يرسم الرئاسة بمعادلة “الحقول”
نصرالله يرسم الرئاسة بمعادلة “الحقول”

استوقف أوساطاً مطلعة كلام نصر الله، باعتبار أنه يكرّس أن أيلول المقبل سيكون حاسماً لجهة تبيان الخيط الأبيض من الأسود باتجاهات الريح في الواقع اللبناني، وسط ارتسام ترابُط خفي بين الترسيم والانتخابات الرئاسية، على قاعدة أنه إذا نجحت المفاوضات في انتزاع اتفاقٍ فلن يكون قابلاً للحياة ما لم يضمن حمايته حزب الله، فإن ذلك سيعني أن ما سيقدّمه الحزب في هذا الملف وتالياً فك الاشتباك بينه وبين قضايا المنطقة وحتى الحرب في أوكرانيا وما أفرزته من حرب بقاء غازيّة لأوروبا، سيكون له مقابِل في الاستحقاق الرئاسي.

وفي رأي هذه الأوساط أن بلوغ اتفاق ترسيم يحتاجه الغرب الاوروبي خصوصاً ويفتح الباب أمام استثمار الثروات الكامنة والاستفادة من قروض مالية عليها، يمكن أن يشكّل عامل دفْعٍ لـحزب الله داخلياً للتفلّت من موجبات مراعاةِ حاجة لبنان إلى رئيس تسوية بتقاطعات إقليمية – دولية وبما يمدّ الجسور لدعم مالي خارجي مشروط، وبالتالي يعزّز احتمالات الذهاب نحو رئيس من حلفائه الخلّص ولو جرى تسويقه على أنه مدعوم من الحزب وليس مرشحه، ومن دون أن يكون ثمة فيتو صريحاً عليه من الخارج، مثل سليمان فرنجية.

ورأت الأوساط نفسها أن الأسابيع المقبلة ستكون كفيلة بتحديدٍ أوضح للمسار الرئاسي في ضوء الجواب الذي سيحمله الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين على العرض اللبناني الأخير حول منطقة النزاع البحري الواقعة بين الخط 1 (الاسرائيلي) و23 اللبناني الذي وسّعته بيروت عبر جيْب جنوبه لضمان كامل حقل قانا، وهل ستتم مقايضة الرقعة الزائدة بما يماثلها ضمن البلوك 8 اللبناني تعويضاً للجانب الاسرائيلي (وبما لا يمنح لبنان أكثر من المساحة الأصلية المتنازع عليها أي 860 كيلومتراً مربعاً)، في ظل اقتناع بأن الاقليم يقف على أرض متحركة وينام على شيء ليستفيق على آخر ما يجعل واقع المنطقة مفتوحاً على مختلف الاحتمالات و… المفاجآت.​

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري “المستاء” يلتزم الصمت ولا يساجل الراعي

معلومات الكاتب