أخبار عاجلة
سعر ربطة الخبز إلى ارتفاع في نيسان! -
مخالفات بالمئات أسبوعياً في الأسواق! -
“الحزب” ينعى عنصرين له -

عون واللاءات الـ3.. القفز فوقها ممنوع!

عون واللاءات الـ3.. القفز فوقها ممنوع!
عون واللاءات الـ3.. القفز فوقها ممنوع!
كتب علي ضاحي في صحيفة "الديار" تحت عنوان: "3 لاءات...وعون يستعين بالوسطية": "نصائح بالجملة انهالت على معظم القوى السياسية وخصوصاً المرجعيات الرئاسية بضرورة "تبريد" الساحة الداخلية والامتناع عن صب الزيت على النار. وبعيداً من بعض التصريحات الاستفزازية و"الخبيثة" التي لجأ اليها خصوم حزب الله في الاسبوعين الماضيين الى درجة تحميل حارة حريك وزر كل التعثر الحكومي المستمر منذ ما يقارب ستة اشهر، علماً ان كلمتي العقدة الدرزية والعقدة القواتية "حفرت" نفسها خبراً اول على كل الشاشات وصفحات الجرائد ومواقع التواصل طيلة 160 يوماً، كرس الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ثلاث لاءات في إطلالته الاخيرة والتي ستبقى لوقت طويل عنوان بوصلة المشهد السياسي الداخلي.

وتصف شخصية بارزة في 8 آذار هذه اللاءات بأنها "الخطوط الحمر" لحزب الله ولغيره ولا يمكن القفز فوقها.

- اول هذه اللاءات منع اي فتنة إسلامية- إسلامية من اي نوع كانت اكانت سنية- شيعية او درزية- درزية وحتى اسلامية- مسيحية او مسيحية- مسيحية. وتؤكد الشخصية اقتناعها ان قوة حزب الله هي في قدرته وتصميمه مع حركة امل والرئيس نبيه بري على منع اي فتنة ولو بالقوة ولو اضطر الشيعة جميعهم الى تشكيل "حائط صد" في وجه اي مفتن او اي فتنة بغض النظر عن اي ثوب لبسته. ومن هذا المنطلق كان "خبيثاً" وفق الشخصية تصوير دعم حزب الله لحلفائه من النواب السنة على انه مشكل سني- شيعي مع الرئيس المكلف سعد الحريري وان حزب الله يفرض سطوته الشيعية على الرئيس المكلف السني لاجباره على ما لا يطيق من توزير سني من خارج كتلته واعترافه بهزيمته النيابية وخسارته 10 نواب سنة في انتخابات 2018 وتكريس هذه الخسارة بصك حكومي من حصته.

ولهذه الاسباب أكد السيد نصرالله في خطابه الاخير ان لا فتنة وان لا استخدام للشارع من اي جهة كانت وان اللعب بالفتنة وبالشارع امر خطير ومحظور على الجميع ولن يسمح به.

- اما "اللا" الثانية فهي التمسك بالتسوية الرئاسية وهذة التسوية جعلت من حزب الله والتيار الوطني الحر شركاء بكل للكلمة من معنى بانتخاب الرئيس ميشال عون والذي يصفه السيد نصرالله وحزب الله بالحليف الجبل والموجود في بعبدا، فحزب الله وفق الشخصية ليس في وارد التخلي عن صديق وحليف ونصير وفيّ وصادق مع المقاومة كالرئيس عون، فالوفاء يقابله الوفاء. اما الضلع الثاني من التسوية الرئاسية فهي كانت شراكة "ربط نزاع" او "فض نزاع" بين الحزب والحريري فقبول الحزب الحريري رئيساً للحكومة والتحاور معه في عين التينة برعاية الرئيس نبيه بري لم يكن لمجرد الصورة او فلكلور سياسي فحصده الحريري دفاعاً مستميتاً من حزب الله والرئيس بري عن حرية وكرامة رئيس وزراء لبنان المحتجز قبل عام في السعودية والمدفوع الى الاستقالة بالقوة فلم يتعب حزب الله والثنائي الشيعي والرئيس عون والتيار الوطني الحر في المطالبة بالحريري حتى فك اسره وعاد الى اهله ووطنه.

- اللاء الثالثة: يؤكد السيد نصرالله والثنائي الشيعي وحلفاؤهما في 8 آذار ان مهما طال الكباش الحكومي ومهما بلغ مستوى تعنت الحريري لا عودة عن تكليفه ولا مطالبة بتغييره ولو طال الزمن الا في حالة وحيدة ان يبادر هو الى الاعتذار.

فلا فتنة ولا شارع ولا تغيير للحريري هي اللاءات التي رسمها السيد والرئيس بري ومعهما الرئيس عون الذي قرأ في ابعاد حرص نصرالله وحكمة بري ضرورة التحرك في مسعى ووساطة بين الاطراف المتنازعة بحكم موقعه الدستوري وكحكم وكصاحب تجربة سابقة في حل معضلة التمثيل الدرزي والعقدة الجنبلاطية- الارسلانية. وعلى هذه اللاءات وهذه الثوابت ومن باب مصلحة لبنان والعهد والحريري والجميع بتسريع تأليف الحكومة انطلق عون من موقع وسطي ومقبول من الجميع بمسعى كلف رئيس التيار ووزير الخارجية جبران باسيل القيام به ونجح حتى الساعة في تذويب "نار التصعيد" السياسي الكلامي وكسر جزء من جبل الجليد بين الحريري وحزب الله والنواب السنة عسى وعل ان تشهد الايام المقبلة افكاراً ومساعي قد تلقى قبولاً من الجميع وتتشكل الحكومة".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى “الحزب” ينعى عنصرين له

معلومات الكاتب