العقل السياسي معطل والرهان على العقلاء

العقل السياسي معطل والرهان على العقلاء
العقل السياسي معطل والرهان على العقلاء

واضح انّ العقل السياسي معطّل، وكلّما تعطّل العقل، توسّعت دائرة الاحتمالات، وزادت فرص الانحدار وتضاءلت فرص النجاة، ومن المؤكّد انّ استمرار المنحى التصعيدي للخطاب السياسي والطائفي سيصعّب احتواء تداعياته، ولن يجعل الامور تقف عند حدود ما جرى في الطيونة، بل سيدفع بها الى ما هو أسوأ، ووحدهم اللبنانيون الخائفون من سيدفع الثمن الباهظ.

أمام هذه الصورة، فإنّ اللبنانيين المغلوب على أمرهم، لا يجدون ملاذاً لهم سوى الرهان على العقلاء من المرجعيات السياسية والروحية والمدنية، لعلّهم يتلمّسون ثغرة النجاة، ويجنّبون البلد وأهله السقوط الى المصير المشؤوم.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى “الحزب” ينعى عنصرين له

معلومات الكاتب