رأى المحلل السياسي الياس الزغبي أنه حتّى الآن، أسفرت معارك حماية صلاحيات رئيس الجمهورية و”حقوق المسيحيين” عن النتائج الباهرة الآتية:
– تقريب وتوحيد “الثنائي الشيعي” و”بيت الوسط”، مع فشل قادة هذه المعركة في افتعال الفرز الطائفي ورفع راية “سيف النصارى”.
– توسيع الشرخ بين الأحزاب والقوى المسيحية.
– تيئيس المراجع الروحية المسيحية خصوصاً بكركي ومار نقولا.
– عزل “العهد وتيّاره” عن الداخل والخارج، وزجّه في ذمّة “محور الممانعة”.
– النجاح باكتساب صفة المشاكس المعطّل والمخرّب لأي حلّ.
وأضاف، “وهكذا سار منتصرو الحروب الدونكيشوتية في جنازة “الحقوق والصلاحيات”!