وبحسب الباحثين، فإن العلاج الإشعاعي يضاعف خطر تساقط الشعر بمقدار ستة مرات. وعلى الرغم من أن هذا النوع من تساقط الشعر يختلف في شدته ومدته، إلا أنه يمكن أن يظهر بشكل خاص لدى المرضى الذين يخضعون لعلاج أورام المخ وأورام العمود الفقري وسرطان الرأس والرقبة، لأن الإشعاع غالباً ما يستهدف المنطقة الموجودة على فروة الرأس أو بالقرب منها.
خلال الدراسة، قام الباحثون بتقييم 70 مريضاً تراوحت أعمارهم بين 4 و 75 عاماً، وكانوا إما مصابين بورم في الجهاز العصبي المركزي أو أحد أشكال سرطان الرأس والعنق.
وقال الباحثون إن 40 من أصل 70 مريضاً يعانون من تساقط شعر معتدل أو من الدرجة الأولى، في حين أن 29 مريضاً اقتصر تساقط الشعر لديهم على المنطقة المعالجة بالإشعاع.
ولدى استخدام عقار المينوكسيديل بعد العلاج الإشعاعي استعاد حوالي 90٪ من المرضى شعرهم خلال أقل من ثلاثة أسابيع.
