لقد كشفت دراسة أميركية حديثة أن العمل في البرد سبب مباشر للنوبة القلبية، لافتة إلى أن الكثير من حالات الوفاة بالجلطة القلبية ارتبط بعملية إزالة الثلوج، بسبب عدم الدراية الكافية بآلية تأثير هذا العمل الشاق على القلب.
واوضحت الدراسة ان نحو 100 شخص يموتون سنويا أثناء قيامهم بإزالة الثلوج، محذرة من أن هذا الأمر خطير للغاية لمن تجاوزت أعمارهم 55 عاما، مشيرة الى أن الجهد البدني المطلوب لتحريك الثلوج الثقيلة يسبب زيادة في ضغط الدم ونوبات قلبية.
وقال طبيب القلب المشارك في الدراسة باري فرانكلين لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": إن العمل في البرد سبب مباشر للنوبة القلبية لافتا إلى أن الكثير من حالات الوفاة بالجلطة القلبية ارتبط بعملية إزالة الثلوج بسبب عدم الدراية الكافية بآلية تأثير هذا العمل الشاق على القلب.
ونصح فرانكلين أي شخص يزيد عمره على 55 عاما بعدم محاولة إزالة الثلوج، لافتا إلى أن الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم أولئك الذين يعانون من مرض الشريان التاجي. وتوضح الدراسة أن الجهد البدني المطلوب لتحريك الثلوج الثقيلة، من المحتمل أن يسبب زيادة في ضغط الدم والقلب.
ومن المعروف أن البرد يؤثر على عمل الشرايين حيث يقلل من تدفق الدم، الأمر الذي يؤدي، عندما يمتزج بالنشاط البدني، إلى ما وصفه فرانكلين بأنه "عاصفة مثالية للنوبة القلبية".