يعاني ما يقرب من 290 مليون شخص من فيروس التهاب الكبد B (HBV)، و 71 مليون شخص مصاب بمرض التهاب الكبد C (HCV)، ونظرًا لأن كورونا يتسبب في إصابة الكبد بالإجهاد وخصوصا الذين يعانون من أعراض شديدة من الفيروس، قد تزداد مشاكل الكبد أثناء الإصابة بكورونا نتيجة تناول الأدوية مثل مضادات الفيروسات، والمضادات الحيوية
ولذلك فإن مرضى التهاب الكبد معرضون بشكل متزايد لخطرالإصابة بمضاعفات التهاب الكبد التي يسببها فيروس كورونا.
ما تأثير فيروس كورونا على مرضى التهاب الكبد ؟
نظرًا لأن فيروس كورونا له تأثير سلبي كبير على الكبد، فمن المحتمل أن يعاني مرضى التهاب الكبد المصابون بـ كورونا من مضاعفات خطيرة في الكبد.
ووفقا لتقرير موقع " health site"، يؤدي غزو فيروس كورونا في خلايا الكبد إلى إصابة مباشرة، وينتج عن الالتهاب إصابة شديدة للكبد.
كيف يمكن رعاية مرضى التهاب الكبد عند الإصابة بفيروس كورونا ؟
يجب على مرضى التهاب الكبد عدم تخطي زيارات المتابعة المجدولة لعلاج كورونا، فقد يؤدي الانتظار إلى نتائج عكسية، فعلى الرغم أن معظم المستشفيات لديها بروتوكولات صارمة لـ كورونا، يجب على المرضى اتباع الإرشادات العامة لارتداء الأقنعة، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وتعقيم اليدين بشكل متكرر أثناء زيارة المستشفيات.
لا توجد دراسات متاحة للإشارة إلى أن الأدوية المضادة للفيروسات قد تؤثر على نتائج كورونا، وبالتالي يجب على المرضى الاستمرار في تناول الأدوية على النحو الذي يصفه الأطباء، ومع ذلك، يجب على الأطباء توخي الحذر أثناء إدارة مضاد للفيروسات لأنه قد يكون مرتبطًا بعاصفة السيتوكين التي يسببها كورونا.
من المستحسن عمومًا أن يخضع جميع مرضى التهاب الكبد الذين أصيبوا بفيروس كورونا لاختبارات وظائف الكبد الشاملة، يجب على الطبيب أن ينصح المرضى بالأجسام المضادة للالتهاب الكبدي سي، أو اختبار التهاب الكبد B كما يجب أن يوصي الطبيب أيضًا بفحص الدم والموجات فوق الصوتية لتشخيص التوهج في حالات التهاب الكبد المناعي الذاتي.
ما هى طرق الرعاية اللازمة لمرضى التهاب الكبد بعد التعافى من كورونا؟
يجب على المرضى الاستمرار في تناول أدوية التهاب الكبد B أثناء وبعد الإصابة بكورونا، ويجب عليهم التوقف عن تناولها فقط إذا نصحهم الطبيب بذلك كما يجب الخضوع للمراقبة من الأطباء بانتظام.
يلعب النظام الغذائي أيضًا دورًا مهمًا في إدارة مضاعفات ما بعد كورونا، اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا يتضمن الفواكه والخضروات الطازجة، كما يجب تناول المرضى الطعام المطبوخ في المنزل وأن يحافظوا على وزن صحي، وشرب كمية كافية من الماء لتحافظ على رطوبتك وطرد السموم من الجسم.
