أخبار عاجلة
هل مصير الرئاسة في يد برّي؟ -
أزمتا الجنوب والنزوح بين جعجع وسفير فرنسا -
قُتِل في البقاع.. “حماس” تنعى أحد قادتها -

عام 2019 ينتهي بتوقّف الأنشطة الرياضية اللبنانية

عام 2019 ينتهي بتوقّف الأنشطة الرياضية اللبنانية
عام 2019 ينتهي بتوقّف الأنشطة الرياضية اللبنانية

نشرت "الوكالة الوطنية للإعلام" تقريراً يلخّص واقع الرياضة في لبنان خلال العام 2019، الذي انتهى بتوقف الأنشطة الرياضية اللبنانية خصوصاً في الألعاب الجماعية اعتباراً من 17 تشرين الأول الماضي، منذ اندلاع "ثورة 17 تشرين الأوّل".

 

وفقاً لـ"الوكالة الوطنية"، فقد خرقت مباراتان تعليق النشاط الرياضي الرسمي، أجريتا خلف أبواب موصدة في وجه الجمهور في "مدينة كميل شمعون الرياضية"، جمعتا "منتخب الأرز" بالكوريتين الجنوبية والشمالية على التوالي، في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لمونديال قطر 2022 وكأس آسيا في الصين 2023.

 

وتشير "الوكالة الوطنية" إلى أنّ هناك شبه إلغاء للموسم في الكرة الطائرة، في حين تتأرجح الأمور بين الاختصار أو الإلغاء في كرة القدم في انتظار نتائج جمعية عمومية غير عادية تعقد في 27 كانون الأول، واستكمال موسم "بمن حضر من اللاعبين المحليين في كرة السلة (في مرحلتَيْ الذهاب والإياب)". 

 

إلا أنّ كلّ الأمور رهن قيام حكومة جديدة، وقبول القوى الأمنية المنهكة بتأمين ساحات التظاهر وحماية التنقّل بتأمين المباريات.

 

أما الشّيء الأهم الذي يهدّد موسم 2020 الرياضي الرسمي في الألعاب الجماعية، فهو، بحسب "الوطنية"، الشق المالي، في ضوء الإجراءات القاسية التي فرضتها المصارف على سحوبات العملة المحلية، وتقييد الحصول على العملات الأجنبية وفي طليعتها الدولار الأميركي الذي ارتفع سعر صرفه في السوق السوداء بنسبة 30% فضلاً عن تعليق النقل التلفزيوني لهذه الألعاب وغياب الرعاة التجاريين.

 

وقبل 17 تشرين الأول، كانت الأمور تسير في خطى معاكسة تماماً، لجهة صرف الأموال ورفع الميزانيات في الألعاب الثلاثة.

 

وشهدت سنة 2019 احتفاظ نادي "العهد" بلقب بطولة لبنان لكرة القدم للموسم الثالث تواليا وللمرة السابعة في تاريخه، إضافة الى انتزاعه لقباً غير مسبوق للكرة اللبنانية بإحرازه مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على حساب فريق "25 أبريل" الكوري الشمالي، بفوزه عليه 1 - 0 في العاصمة الماليزية كوالالمبور.

 

"العهد" جمع الثنائية اللبنانية (الدوري والكأس) للموسم الثاني توالياً. في حين جدد "النجمة" صفوفه تحضيراً لموسم 2020 بضم لاعبين أجانب سوبر، وتخلّى عن مهاجمه حسن معتوق لمصلحة "الأنصار" الذي صرف أموالاً في سوق الانتقالات لتعزيز صفوفه ورقمه القياسي في عدد مرات الفوز ببطولة لبنان البالغ 13 لقباً.

 

في كرة السلة، استعاد "النادي الرياضي بيروت" بريقه وجمع الثنائية، التي كانت في عهدة "هومنتمن بيروت" في 2018. وخاض "الرياضي" تنافساً شرساً مع "الشانفيل" و"بيروت فيرست كلوب" الوصيف. إلا أنّ كرة السلة شكت من غياب رعاية إحدى شركتَيْ الخليوي لغالبية فرقها واتحادها قبل الأزمة المطلبية - السياسية، وهي التي عمدت في الموسم المنتهي إلى بث مبارياتها عبر تطبيق مدفوع لحساب إحدى شركتَيْ الخليوي.

في الكرة الطائرة، واصل نادي "سبيدبول شكا" سيطرته بلقب ثالث توالياً. وأعد العدة لتنافس خارجي هذا الموسم، فضلاً عن التحضير لتشييد مجمّع رياضي خاص به في بلدة شكا الساحلية البترونية، يضمّ قاعة تتسع لـ 5 آلاف متفرج بدعم من المجلس البلدي للمدينة التي تضم معامل إسمنت.

 

وبلمحة بصر، تبدل الواقع الرياضي اللبناني، وكان صورة مشابهة لحال البلد اقتصادياً وسياسياً. وباتت عائلات عدّة (600 في كرة القدم وحدها) تعتاش من الرياضة مهددة بلقمة عيشها، حال غالبية أفراد المجتمع اللبناني.

 

القسم الأخير من سنة 2019 الرياضية اللبنانية أعاد البلد إلى أيام وقف الأنشطة الرياضية الرسمية في الفترة التي امتدت بين 1975 و1990 وهي فترة الحرب الأهلية، بحسب تقرير "الوكالة". 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

معلومات الكاتب