أخبار عاجلة
عودة: هذه أسباب عدم انتخاب رئيس جمهورية! -
أضرار كبيرة بالمواسم بسبب عاصفة الربيع -
مَن يتآمر على لبنان؟ -
لماذا فشل الغرب في هزيمة الروس عسكرياً؟ -

علي الرفاعي يعشق متابعة المباريات العالمية وبطولات كرة القدم العالمية

علي الرفاعي يعشق متابعة المباريات العالمية وبطولات كرة القدم العالمية
علي الرفاعي يعشق متابعة المباريات العالمية وبطولات كرة القدم العالمية

كان المسلسل الكرتوني الياباني الشهير الكابتن ماجد هو بداية تعلق علي الرفاعي بكرة القدم , كان يرى في هذه الرياضة كل شيء , الحزن والفرح , الفوز والهزيمة , الروح التنافسية , وكثير من الأشياء التي سببت حبه للكرة منذ الطفولة , كان يبلغ سنه العشر سنوات فقط حينما شاهد منتخبه يلعب في كأس العالم أمام أفضل المنتخبات العالمية التي لا تقهر , بدأ التعصب لديه بالظهور فهو يشجع منتخب بلاده في بطولة عالمية كبيرة , بدأ بعد كأس العالم بمتابعة المباريات الأوروبية بكل حماس واختار فريق رويال مدريد الإسباني لكي يبدأ بتشجيعه , كان ينتظر مواعيد المباريات بكل شغف وترقب حتى يطلق الحكم صافرة البداية فيدخل علي الرفاعي في عالمه الخاص المتفرد به , كان علي الرفاعي الوجهة الأساسية التي يتوجه أصدقاؤه وزملاؤه في العمل إليها حينما يتعلق الأمر بكرة القدم , فالجميع كان يعرف أن تلك اللعبة جزء لا يتجزأ أبدا، من حياة علي الرفاعي وهو الأعلم بها من بين كل من حوله , سأل حسن مرة سؤالاً منطقياً بالنسبة له وقال : ما سر، حبك لكرة القدم بهذا الشكل يا صديقي؟

علي الرفاعي
علي الرفاعي

فكان رد، علي الرفاعي سؤالاً آخر وهو : ألا تعلم يا حسن ماذا قال قيس بن الملوح حينما سُئل عن عشقه لليلى بالرغم من أنها لم تكن جميلة بنظر الآخرين؟ فأنكر حسن معرفته بالإجابة وقال له علي الرفاعي متابعاً كلامه :

قال قيس حينها يا صديقي : إني أرى في ليلى ما لا ترون , العاشق أدرى بأمر معشوقته يا حسن وأنا لي أسبابي التي لا يتحتم عليك أن تقتنع بها ولكنها كافية بالنسبة لي لأعشق هذه الرياضة.

سأل حسن : وما هي تلك الأسباب يا صديقي علي الرفاعي ؟ فطرح علي الرفاعي قصة على حسن قال فيها:

في إحدى المرات التي كنت أتابع فيها مباراة لفريقي المفضل رويال مدريد حدث موقفٌ مهم تعلمت منه الكثير وهذا مجرد مثال لأقنعك يا حسن بأهمية كرة القدم بالنسبة لي .. تابع علي الرفاعي كلامه وقال : كانت المباراة تلك في الدوري الإسباني أمام فريق خيتافي وتدخ،ل حينها مدافع الريال نيكولاس بيبي على لاعب خيتافي بشكل عنيف وغريب بالرغم من أن بيبي لاعب لا يفتعل المشاكل وغير معروف بالعنف في أرضية الملعب ولكنه قام بتصرفه الغريب وكان عنيفاً حينها مع لاعب الفريق المنافس , انتشرت اللقطة تلك بشدة في تلك الفترة وحكم أغلب متابعي  كرة القدم علي بيبي بأنه لاعب عنيف غير خلوق إطلاقاً ولا يستحق الاحترام , لقد حكم الناس على بيبي بشكل غير منطقي بمجرد أنه تصرف مرة واحدة بشكل غريب , ولو تأملنا الأمر لوجدناه مشابهاً لما يحصل مع البعض منا في هذه الحياة , يتم الحكم علينا أحيانا من خلال موقف واحد , ينسى الناس مدى حبك للعطاء والبذل فقط لأنك رفضت مرة مساعدة أحدهم لأنك لم تكن تستطيع مد، يد المساعدة وتصبح أنت الشخص السيئ الذي لا يساعد من حوله , أنت في الحقيقة لست كذلك لكنه حكم المرة الواحدة الذي يصدره الناس يا صديقي, تعلم علي الرفاعي من لاعبي كرة القدم حس المسؤولية العالية في أرض الملعب وأن كل لاعب يجب عليه بذل أفضل ما يمكنه من أجل الفريق , الأهداف التي كان يسجلها اللاعبون في الدقيقة التسعين كانت درساً ثميناً لعلي الرفاعي حيث أن المحاولة المستمرة إلى النهاية ستجلب النتائج بكل تأكيد , لذلك كانت كرة القدم أكثر من مجرد رياضة في حياة علي الرفاعي ,أكثر من مجرد هواية أو وسيلة للترفيه , هي أسلوب حياة كامل .

يمكنكم زيارة الموقع الشخصي لـ علي الرفاعي

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

معلومات الكاتب