أخبار عاجلة

أتذكرون العائلة التي شغلت الإنترنت؟.. فيديو مضحك آخر

أتذكرون العائلة التي شغلت الإنترنت؟.. فيديو مضحك آخر
أتذكرون العائلة التي شغلت الإنترنت؟.. فيديو مضحك آخر

بعد التفشي الكبير لفيروس كورونا المستجد حول العالم، اتخذت دول كثيرة إجراءات للحد من انتشار الوباء الذي أضحى جائحة عالمية، ومن بين الإجراءات، ألزمت دول الموظفين بالعمل عن بعد، أي من المنازل لتخفيف خطر العدوى ومحاولة حسرها.

ومن بين العاملين عن بعد روبرت إي كيلي، المحلل السياسي الأميركي، وأستاذ العلوم السياسية في جامعة بوسان الوطنية، والذي ظهر بمقطع فيديو يتحدث مع عائلته عن العمل عن بعد في ظل وجود أولاد في المنزل، فأوضح كيلي أن الأمر صعب للغاية خصوصاً في ظل وجود أطفال، وأثناء الفيديو كانت ابنة المحلل مثالاً حياً عن صعوبة الأمر، حيث لم تترك الطفلة مجالا لوالديها بالتكلم عن التجربة بسبب حركتها الكثيرة.

وأضاف كيلي أن الأطفال يشعرون هذه الأيام بملل كبير، بسبب الإجراءات الاحترازية التي فرضها فيروس كورونا في معظم دول العالم، فلا مدرسة ولا أماكن للترفيه واللعب.

ولعل هذا الرأي ظهر مجددا هذه الأيام ليذكر أن عائلة كيلي نفسه كانت اشتهرت عام 2017، بواقعة طريفة، حين كان الأب ضيفا محللا على الهواء مباشرة في حلقة مع إحدى القنوات التلفزيونية (يعمل من المنزل)، وفي خضم حديثه دخلت ابنته إلى الغرفة وظهرت عبر الكاميرا على القناة وهي تتمايل وترقص، بينما لم ينتبه الأب لما حصل حوله مكملا عمله.

فما كان من المحاور إلا أن أوضح للضيف ما يجري وحوله، منوها له بأن ابنه قد ظهر على التلفاز، وما إن حاول الأب تدارك الأمر حتى دخل ابنه الأصغر الغرفة أيضا لاحقا بأخته.

وبينما كان الأب يحاول إنقاذ الموقع، حدث أمر مضحك ثالث، حيث هرعت أم الأطفال إلى الغرفة لتدارك ما حصل مسرعة لسحب أطفالها فظهرت هي أيضا في المقابلة، في مشهد طريف انتشر بكثرة على وسائل التواصل.

ومنذ ذاك الوقت غدت هذه العائلة مشهورة بسبب هذه الواقعة.

يذكر أن الوباء أوقع أكثر من 30 ألف وفاة حول العالم منذ ظهوره في كانون الأول/ديسمبر، بحسب أحدث حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس، استنادا إلى مصادر رسمية حتى الساعة 19,00 ت غ من مساء السبت.

وسُجّل ثلثا الوفيات التي بلغت حصيلتها الإجمالية 30,003 حالات، في أوروبا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى