أخبار عاجلة
ميقاتي بحث مع خوري في الأوضاع العامة -
أسعار المحروقات تنخفض -
طريق القدس لا تمر بعكار -
“الحزب” يستهدف مواقع إسرائيلية -
أول تعليق ليبي على صور زنزانة هانيبال القذافي -

"سلام" من شرفة السفينة الموبوءة.. هذا ما نقلته الكاميرا

في محاولة مشوقة للاقتراب من سفينة دايموند برينسيس، التي وصفت بالسجن العائم بعد أن قضى ركابها أسابيع "مقيدي الحركة" على متنها، نقل مراسل "العربية" بعض المشاهد القريبة من شرفات تلك السفينة المتوقفة قبالة سواحل مدينة يوكوهاما اليابانية.

وبدا بعض الأشخاص واقفين على تلك الشرفات، كما وجه أحدهم إشارة سلام إلى طاقم "العربية" الذي أبحر بقارب صغير محاولاً التحدث إلى أحد الركاب ولو عن بعد، إلا أن خفر السواحل وجه إنذاراً عن بعد بالابتعاد، ثم ابتعد.

خفر السواحل يمنع الطاقم من الاقتراب

وبعد أن اقترب إلى 150 متراً من الباخرة، لاحظ مراسل العربية كتابة على السفينة تشير إلى ضرورة الابتعاد 50 متراً على الأقل منها.

إلا أن خفر السواحل عاد مجدداً، وطلب من طاقم العربية الابتعاد عن الباخرة.

وأفاد المراسل أنه لم يعد على متن تلك السفينة التي تحولت رحلة ركابها إلى كابوس، إلا 100 راكب، بالإضافة إلى طاقمها، بحسب ما أفادت السلطات اليابانية، إثر إجلاء عدة بلدان لمواطنيها.

لكنه أوضح أن 6 حافلات نقلت مساء الأربعاء أشخاصاً من السفينة، دون أن تكشف السلطات اليابانية أي تفاصيل.

من على متن سفينة دايموند برينساس (فرانس برس)
وفاة رابع شخص على متنها

يذكر أن وسائل إعلام يابانية أعلنت، الثلاثاء، وفاة رجل ثمانيني من ركاب سفينة الرحلات الترفيهية التي تخضع لإجراءات حجر بسبب إصابات بفيروس كورونا المستجد على متنها.

وهو رابع شخص تسجل وفاته، بينما تأكدت إصابة نحو 700 شخص غادروا السفينة الراسية بالقرب من يوكوهاما بجنوب طوكيو ونقلوا إلى مستشفيات.

ولا تزال سفينة "دايموند برنسيس" راسية منذ رصد إصابات بين ركابها البالغ عددهم نحو 3700 في الخامس من شباط/فبراير في يوكوهاما.

وفي المجموع نقل 691 من ركاب السفينة إلى مستشفيات في اليابان.

لكن جزءاً منهم عاد إلى بلدانهم حيث يخضعون لحجر صحي جديد، أو عادوا إلى منازلهم أو وضعوا في مراكز استقبال في حال كانوا على تماس مع شخص مصاب بالفيروس.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى