لقي 15 طفلاً حتفهم، الجمعة، في حريق شبّ خلال الليل في دار للأيتام تديره منظمة خيرية أميركية في هايتي.
ولقي طفلان حتفهما حرقاً بالنيران، التي أتت على الميتم الواقع في ضواحي بورت أو برنس عاصمة هايتي، بينما توفي 13 طفلاً اختناقا.
واندلع الحريق قرابة الساعة التاسعة من مساء الخميس. ولم يتضح بعد سبب الحريق وأعمار جميع الضحايا.
وقالت أرييل جينتي فيلدروين، مديرة "معهد الرعاية الاجتماعية" في هايتي إن دار الأيتام التي كانت ترعى نحو 66 طفلاً لا تملك تصريحاً من الدولة للعمل، حيث تم سحبه منها عام 2013.
جثث الأطفالفي إطار المفهوم البشري الواسع للحب، وما إذا كان حسّياً أو روحياً، ملموساً أو متخيلاً، يظل الاتفاق على أنه شعور إنساني،...
6 علامات تدل على أنك وقعت في الحُب! الأخيرةيذكر أن 35 فقط من بين 754 داراً للأيتام في هايتي مصرح لها رسمياً بالعمل بالبلاد، بينما تسعى 100 أخرى للحصول على ترخيص بالعمل.
وتقع دار الأيتام التي وقع فيها الحريق داخل مبنى غير مستوف للشروط مؤلف من طبقتين مع أسرّة متعددة الطبقات بعضها في وضع مزرٍ.
ويتكدس الأطفال داخل الميتم في غرف صغيرة مع سلالم ضيقة ومخرج واحد، بحسب مراسلي وكالة "فرانس برس".
يذكر أن هايتي تنصف على أنها واحدة من أكثر الدول فقراً في العالم، حيث احتلت المرتبة الثامنة العام 2019.
المبنى من الخارج
أسرة الأطفال في الميتم الذي نشب به الحريق
عامل إنقاذ داخل الميتم المتفحم
جثث الأطفال القتلى
والدة أحد الأطفال الذين يبيتون في الميتم على مدخله لتسأل عن ابنها
أسرة الأطفال في الميتم الذي نشب به الحريق
عامل إنقاذ داخل الميتم المتفحم
أسرة الأطفال في الميتم الذي نشب به الحريق
من داخل الميتيم
إحدى العاملات في الميتم تتفقد الأضرار
البمنى من الخارج
جثث الأطفال القتلى
مسؤولون يتفقدون الضرار
إحدى العاملات في الميتم تتفقد الأضرار
جثث الأطفال
أسرة الأطفال داخل الميتم
موظفون في المتيم يحاولون تخبئة الأطفال كي لا تأخذهم الشرطة منهم
أحذية من حاول الفرار من الحريق في الميتم
موظفون في المتيم يحاولون تخبئة الأطفال كي لا تأخذهم الشرطة منهم
طفلة تبكي عند محاولة الشرطة أخذها من الميتم
مراهقة تقاوم الشرطة كي لا يتم أخذها لخارج الميتم
