أخبار عاجلة
مكاري إلى الكويت لهذه الغاية -
عودة: هذه أسباب عدم انتخاب رئيس جمهورية! -
أضرار كبيرة بالمواسم بسبب عاصفة الربيع -
مَن يتآمر على لبنان؟ -
لماذا فشل الغرب في هزيمة الروس عسكرياً؟ -

شاهد الغيظ بوجه ناشطة المناخ لأن ترمب مرّ وتجاهلها

مواقع التواصل وغيرها، مكتظة بفيديو ظهر فيه الغيظ المرفق بالحقد المشهود بوجه ناشطة سويدية بيئية حين وجدت أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خطف منها الأضواء، وتجاهلها من دون أن يصافحها، حين مرّ قربها في ردهة بالأمم المتحدة أمس في نيويورك، مع أن Greta Thunberg صغيرة بالسن لا تزال مراهقة، إلا أن سيطرة الغضب على وجهها لفتت انتباه المشاركين في قمة تعقدها الأمم المتحدة عن التغير المناخي.

وكانت "غريتا ثونبرغ" البالغة 16 سنة، ألقت خطاباً في القمة التي شارك فيها ترمب لدقائق معدودات، ثم غادر لاستضافة حدث جانبي حول الحرية الدينية، وبكلمتها قالت لزعماء العالم إنهم "خيبوا آمال الشباب بعدم تحركهم للتصدي لأزمة المناخ" وهي "أزمة" يشكك الرئيس الأميركي بها وبوجودها، من باب تشككه في علم المناخ إجمالاً، ويزعم أن التغير المناخي "خدعة صينية" برأيه. إلا أن مروره أمامها، وفقاً لما نرى في فيديو تعرضه "العربية.نت" أدناه، وتحدثه مباشرة إلى صحافيين كانوا بانتظاره، من دون أن يعير لوجودها أي اهتمام، أشعل فيها فتيل الغيظ الظاهر واضحاً على وجهها.

نلاحظ في الفيديو، أنها كانت تهمّ بالدخول إلى القاعة الرئيسية لتلقي فيها كلمتها أمام رؤساء وزعماء شاركوا بالقمة، إلا أن خروج ترمب منها إلى قاعة أخرى ليشارك في ندوة عن الحرية الدينية، عطّل عليها الدخول، لأنهم طلبوا منها أن تنتظر، فتفاءلت بأنه قد يصافحها، أو يعيرها أي نوع من الاهتمام على الأقل، إلا أنه مر مرور غير الكرام أمامها، فشعرت كأنها لم تكن، لذلك كان غيظها عليه شديداً، إلى درجة أنها "لاكت" لسانها داخل فمها، وضغطت به على خدها غيظاً وحقداً على الرئيس الذي كان عالماً بوجودها عند باب القاعة.

البريطانية Patti Wood الخبيرة بلغة الملامح وتعابير الوجه وردات الفعل، قالت بعد مشاهدتها للفيديو: "نرى أن وجهها تغير، ونراها مستعدة (وتنتظر أن يقوم أحدهم) بتقديمها، ثم تظهر الحيرة عليها، وبعدها نراها ترمقه بعينيها" على حد ما قالته لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، مضيفة أن الناشطة قامت بعدها "بالضغط على خدها بلسانها (من الداخل) كأنها تريد أن تخرجه من فمها، لكنها ضغطت على نفسها ولم تفعل" واعتبرت باتي وود أن ردة فعل الناشطة كان مبالغاً فيها إلى حد كبير، لأنها تعاني مما يسمونه متلازمة Asperger المسببة صعوبات للبعض في السيطرة على ردة فعل الحالة العاطفية" بحسب ما قالت.

ولاكت لسانها داخل فمها، وضغطت به على خدها من الداخل، وأرادت أن تخرجه، لكنها تراجعت

والمعروف عن "متلازمة أسبرغر" أنها إحدى اضطرابات طيف التوحد، حيث يبدي المصابون بها صعوبات كبيرة في تفاعلهم الاجتماعي مع الآخرين، مع رغبات وأنماط سلوكية مقيدة ومكررة، على حد ما قرأت عنها "العربية.نت" في موسوعة Wikipedia المعلوماتية. وهي تختلف أيضاً عن غيرها من اضطرابات التوحد من ناحية الحفاظ النسبي على استمرارية تطوير الجوانب اللغوية والإدراكية لدى المريض. وغالباً ما يرد وجود ضعف المهارات الحركية واستخدام لغة غير نمطية في التشخيص، برغم من أنه لا يشترط وجودها، إلا أن ما قامت به من ردة فعل غاضبة نحو ترمب تحول إلى خبر بارز في وسائل إعلامية كثيرة أمس واليوم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى