أخبار عاجلة
طريق القدس لا تمر بعكار -
“الحزب” يستهدف مواقع إسرائيلية -
أول تعليق ليبي على صور زنزانة هانيبال القذافي -

مزاد يطلب 50 ألفاً من الدولارات بخصلة شعر رئيس أميركي

حدث مرة في الغرب، حيث تقع الدولة الأكبر والأقوى بالعالم، أن رئيساً للولايات المتحدة قص شعره في البيت الأبيض، فاحتفظ أحدهم بخصلة منه كتذكار وثيق، لأن من تساقط شعره من رأسه على الأرض ذلك الوقت لم يكن أي رئيس، بل أحد مؤسسي الدولة الكبار، والخصم العنيد بزمنه للانفصاليين فيها، والقائد لجبهة تمرد انتهى في 4 يوليو 1776 بانفصال الولايات المتحدة عن بريطانيا، ثم رئيسا بعده لاتفاقية صاغت دستورها الشهير بدل مواد الاتحاد الكونفدرالي، وبعدها أنشأ منصب الرئيس، فانتخبوه في 1989 أول شاغل له، ولولايتين متتاليتين، لذلك سموا العاصمة باسمه، ووضعوا صورته ممهورة على أشهر عملة، وها هم الآن يعلنون أن دار مزادات ستبيع خصلة من شعره لمن يدفع أكثر من 50 ألفا من الدولارات.

من يشتري خصلة شعر جورج واشنطن، البالغ طولها 10 سنتيمترات "سيتسلمها في صندوق خشبي ثمين" وفقا لما ذكره أمس موقع إعلامي أميركي، هو MTZ المختص بأخبار النجوم والمشاهير، والناقل عن الدار المنظمة للمزاد، بحسب ما قرأت "العربية.نت" في موقعها أيضا، أن بداخل الصندوق الخشبي رسالة تاريخها العام 1889 موقعة من أميركي اسمه George M. Elliott الميم وقتها في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، وفيها يقول إنه تأكد بأن الخصلة من شعر واشنطن، وأن قريبا للرئيس الأميركي قصها في 1790 من رأسه "حين كان عمره 58 سنة" وقدمها هدية لكابتن في الجيش اسمه Samuel Butman وهو من مدينة Newburyport بولاية ماساشوستس، وبعد وفاة الكابتن أهدتها أرملته لإليوت، الموقع على الرسالة.

الصندوق الخشبي احتفظ منذ 1889 بالرسالة والخصلة معا


جورج واشنطن "لم يستخدم في حياته باروكة شعر مستعار على رأسه، بعكس كثيرين في زمنه" وفقا لما تذكر دار RR Auction المنظمة للمزاد، لطمأنة من سيتنافسون عبر الإنترنت في 21 سبتمبر الجاري على شراء الخصلة التي تؤكد أنها من شعره الطبيعي، وعن لونه تذكر أيضاً، أنه كان كما نراه في لوحات رسموها له، وإحداها الممهورة صورة وجهه منها على العملة الورقية الأميركية، فئة دولار واحد.


"احفظ رأسك واخسر شعرك"

وهناك تطمين آخر بأن واشنطن الذي توفي في 1899 بعمر 67 سنة لم يكن يستخدم باروكة شعر مستعار "بل فقط كان يرشه أحياناً ببعض البودرة، لكنه كان شعره الطبيعي دائماً" على حد ما ألمت به "العربية.نت" مما أكدته مؤسسة Smithsonian التعليمية للأبحاث والدراسات في موقعها، الشارحة فيه عن شعر أول رئيس أميركي بأنه كان كستنائيا فاتحا "يقصه بطريقة Queue العسكرية" وفق تعبير الموقع الذي لم يذكر مصدرا لما قال. كما ليس معروفا في ما إذا كان الفيديو المعروض أدناه، يتحدث عن الخصلة نفسها، أو غيرها، أو إذا ما تم التأكد من صحة غيرها.


إلا أن موقع المؤسسة التي تمولها الحكومة الأميركية، لم يشرح شكل هذه التسريحة الموجود عنها في الموثوق منه بالإنترنت أن اسمها مستمد من قصة شعر Cue الصينية "حيث يتم حلق مقدمة الرأس وترك جديلة شعر في الخلف" وأن من لم يكن يحلق في الصين حتى 1910 بهذه الطريقة، كان يعتبر خائناً للبلاد عقوبته قطع الرأس، وكان عندهم مثل شعبي يقول: "إذا احتفظت بشعرك ستخسر رأسك، فاحفظ رأسك واخسر شعرك" وهكذا كانت "كيو" تتوعد من يترك شعره مسترسلاً كيفما كان، وعلى هواه، وتنصحه أن يخسر شعراً من رأسه على طريقتها، من أن يخسر رأسه على طريقته.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى