أخبار عاجلة
مذكرة بالإقفال في 25 أيار -
“المفوضية” تستجيب لطلب “الخارجية” ومهلة شهر -
“الحزب” يستهدف موقع الراهب -

مصري يطارده أف. بي. آي: أنا من "الإخوان" وكنت في تركيا

المصري محمد أحمد السيد أحمد إبراهيم، المقيم في البرازيل، والذي كتبت "العربية.نت" تقريراً أمس عن قيام FBI الأميركي بوضعه الاثنين ضمن المطلوبين، لاستجوابه بخصوص ارتباطه بتنظيم "القاعدة" سابقاً، ظهر الثلاثاء عبر محاميه البرازيلي، ونفى أي ارتباط له بالتنظيم، وقال إنه من "الإخوان"، وغادر مصر في 2011 إلى تركيا التي غادرها العام الماضي إلى البرازيل، المتزوج فيها من برازيلية حامل حالياً.

وذكر إبراهيم عبر بيان كتبه محاميه Musslim Ronaldo Vaz ووزعه على بعض وسائل الإعلام المحلية، أنه سيمثل أمام مقر للشرطة الاتحادية في مطار سان باولو الدولي في أي وقت هذا الأسبوع، ليشرح كل ما يتعلق به، وذكر أنه تقدم بطلب للحصول على وضع لاجئ في البرازيل "ولا يزال ينتظر الجواب على طلبه من وزارة العدل" إلا أن صحيفة O Globo البرازيلية، ذكرت في موقعها أمس أن "اللجنة الوطنية للاجئين" المعروفة باسم Conare التابعة للوزارة، أعلنت قبل شهر عدم اعترافها بانطباق شروط اللجوء عليه، ربما لأنه لم يثبت وجود أي خطر يهدده، فيما لو عاد إلى مصر أو تركيا، لكنها ذكرت أن وضعه قانوني في البلاد، وإقامته فيها شرعية، ربما بسبب زواجه من مواطنة برازيلية.

ناشط بحقل المفروشات

وفي البيان كتب محاميه أيضاً، أن إبراهيم المولود في محافظة الغربية قبل 42 سنة، والمالك في سان باولو لشركة تنشط بحقل المفروشات "ملاحق سياسياً لا إرهابياً" لأنه من "الإخوان"، ومطالبة FBI بتسليمه لاستجوابه بزعم انتمائه لتنظيم "القاعدة" هي بهدف تسليمه لاحقاً إلى مصر، التي "لو أعادوه إليها، فسيواجه خطر التعذيب، وربما الموت" بحسب رأي المحامي الذي أنهى البيان بقوله: "لأني لم أجد في إعلان "أف.بي.آي" عن موكلي الذي لا يمثل أي تهديد، تهمة رسمية له، ولا ارتكابه أي جرم بالولايات المتحدة، لذلك لا يجب تسليمه إليها" في إشارة منه إلى طلب "مكتب التحقيق الفيدرالي" من البرازيل اعتقال إبراهيم وتسليمه إلى الولايات المتحدة لاستجوابه فيها.

وتحدث محاميه أيضاً إلى قنوات تلفزيونية، ونفى علاقته بالقاعدة

وكان عناصر من الشرطة البرازيلية، قاموا بزيارة فجر أمس الثلاثاء إلى منزل إبراهيم، المقيم فيه مع زوجته بسان باولو، ففتشوه ولم يعثروا فيه على ما يثير أي شبهة، أو يطابق ما ذكره عنه "أف.بي.آي" في تعميمه، وذكرته "العربية.نت" في تقرير أمس، من أنه يتأبط شراً بالولايات المتحدة، لذلك هو "مطلوب للاستجواب فيما يتعلق بدوره المزعوم كعضو وميسّر في منظمة "القاعدة" ومشاركتها بالتخطيط لهجمات ضد الولايات المتحدة ومصالحها، إضافة إلى تقديم دعم لها منذ عام 2013 تقريباً، وهو موجود حالياً في البرازيل" طبقاً لما ذكره "أف.بي.آي" بعشر لغات في التعميم، كما ذكره في طلبه من السلطات البرازيلية اعتقاله، فردت عبر وزارتي العدل والخارجية بأنها "منفتحة على التعاون (..) وسترافق وضعه".

اللبناني المحظوظ ولماذا أطلقوا سراحه

وسبق للبرازيل أن شهدت في 2009 مطاردة لمتعاون مع "القاعدة" شبيهة بالتي يستهدف بها "أف.بي.آي" المصري إبراهيم حالياً، وتعاونت شرطتها مع FBI في تحقيقات استمرت 4 أشهر للتعرف إليه واعتقاله بفخ نصبوه له، وهو اللبناني خالد حسين علي، البالغ وقتها 41 سنة، فقد وجدوا في منزل خالد الذي احتلت صورته غلاف أشهر مجلة برازيلية، وهي Veja الأسبوعية، أشرطة فيديو ومنشورات دعائية لتجنيد أتباع لتنظيم "القاعدة" في البرازيل و17 دولة أخرى.

اللبناني خالد حسين علي، كان متورطاً مع القاعدة أكثر، فاعتقلته البرازيل ثم أفرجت عنه، لسبب لم يكن على البال


كما وجدوا بعد فحص الكمبيوتر الذي كان يستخدمه، وبعد الاطلاع على بريده الإلكتروني، أنه كان يقوم بالدعاية للتنظيم في الولايات المتحدة نفسها، بحسب ما كتبت عنه "العربية.نت" ذلك العام أيضاً، وفي تقريرها نقلت عن الشرطة البرازيلية أنه اعتاد التحريض برسائله ضد اليهود الأميركيين، إلا أنه بقي محتجزاً 21 يوماً فقط، لأن البرازيل التي لم تسلمه أيضاً إلى الولايات المتحدة، لعدم وجود اتفاقية تبادل مطلوبين أمنيا ومخدراتياً معها، كما هي الحال الآن، اكتشفت وقتها أن قوانينها تخلو من واحد ضد الإرهاب والإرهابيين، فاعتذرت من المحظوظ خالد وأطلقت سراحه.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى