أخبار عاجلة
جريح في تصادم باص وسيارتين -
أيوب: لتباشر الحكومة فوراً بتطبيق القوانين -
لا مهرجانات هذا العام في بيت الدين! -
الجميل: هناك قرار سياسي بخطف لبنان وسيادته -
ريفي: الأزمات لا تُحل إلا بمنطق الدولة -
حادث سير مروّع على طريق درعون -

قد يحتاج الجميع للاحتفال بهذا اليوم.. Let It Go Day

قد يحتاج الجميع للاحتفال بهذا اليوم.. Let It Go Day
قد يحتاج الجميع للاحتفال بهذا اليوم.. Let It Go Day

اليوم، 23 من شهر حزيران/ يونيو، مناسبة قد يحتاج الجميع للاحتفال بها والمشاركة بفعالياتها، وهو يوم للتخفيف من الأعباء ونسيان ما يضغط على الروح والذهن، إنه يوم Let It Go Day الذي أطلقه الممثل الأميركي توماس روي.

"خلّيها تعدّي" أو دعْه يمرّ أو دعها تخرج اليوم أو تذهب، هي دعوة تحرر وانطلاق من أثقال الماضي، أو أصداء ارتكاب الأخطاء على النفس، أو المعاناة من مشاكل لمّا تحل، أو أن هناك ما يجعل حلها، مستحيلا.

هو يوم طريف، ومعطياته تلائم الغالبية من الناس، خاصة في ضغط الحياة الحديثة، والانشغال، وما يضاف إليه من إرهاق النفس بالمحاسبة أو المراجعة أو التأثيم أو تذكر الماضي بكل ما يتضمنه أحيانا، من مشاعر سوداوية أو سلبية.

وأطلق هاشتاغ في هذه المناسبة، يحمل ذات حروف وكلمات اليوم العالمي هذا، وتفاعل عدد من الناشطين، مع محتواه الذي يمسّ الغالبية الساحقة من البشر الرازحين تحت ضغوط شتى. واختار الموقع الشهير dayoftheyear صورة لنساء وهنّ يمارسن رياضة "اليوغا" شعاراً لهذا اليوم، بما يعكس المعنى الجوهري لتلك المناسبة، والكامن في التخفف من الأعباء والاستسلام لما يحرر الجسد والنفس، مما يعانيان منه، وعدم إرهاق الأنا بالمحاسبة ومزيد من المشاغل.

يوحي الاحتفال بهذا اليوم، كما لو أنه لإيقاف محاسبة الذات عمّا ارتكب في الماضي، فما فعلناه قد حصل، ولا يمكن مناقشة صواب اتخاذ القرارات، في وقت غير الذي قد سبق واتخذت فيه، فلكل لحظة حساباتها وضغوطها ومعطياتها، وما فعلته بالأمس، قد لا تفعله اليوم، والعكس، وذلك حسب تعليقات ذيّلت هاشتاغ المناسبة، كتب فيها الكثيرون عن كيفية تعاملهم معها.

هو يوم للتخفيف من سلطة الأعباء والسلبيات والمسؤوليات، من دون أن تكون تربية أطفالك واحدة منها، كما ينبّه مشارك في هذا الاحتفال، فالاعتناء بالأطفال، نوع من المسؤوليات التي لا ينبغي التخفيف منها أبدا، مهما جلبت من متاعب للأبوين.

واحتفل البعض، على طريقتهم، بهذا اليوم، منهم من أعاد نشر مقالات عن قيمة الضحك، ومنهم من رأى ضرورة مناقشة الماضي الشخصي، إنما من دون أن يكون ذلك، معرقلا للحياة التي نحياها الآن، فيما اعتبر البعض أن الاحتفال بهذا اليوم، هو للتركيز على الأشياء الإيجابية فقط، وإهمال أي شيء آخر أو عدم الخوف من الضياع والتشتت، والبعض توجّه بعبارات الدعم لكل من لديه مشكلة، حتى ولو كانت مع والديه، ونصحه بحمّام مياه ساخنة، ثم بعدها، ستمرّ، أي مشكلة، إذ فقط، دعّها تفعل ذلك، وافعل مثلها، فاليوم هو: Let It Go Day.

وقال موقع dayoftheyear المعني أصلا بالمناسبات العالمية ومواقيتها، ويذكر متابعيه في كل يوم، بالمناسبة التي قد تكون مشاغلهم قد شغلتهم عنها، إن من أطلق الاحتفال بيوم Let It Go Day هو توماس روي.

وروي، هو فنان وممثل أميركي من مواليد عام 1944، سبق وأطلق مع زوجته 80 يوماً للاحتفال بها كمناسبات عالمية، وكان للقطط، نصيب من الأيام التي أطلقها روي، فحظيت بالعديد من تلك المناسبات التي كان منها: سنة سعيدة للقطط! ويصادف في الثاني من شهر كانون الثاني يناير من كل عام.

وروي، واضع أحد أطرف الأيام للاحتفال بها، وهو يوم الشعر الرديء! والذي يصادف في 18 آب أغسطس من كل عام، حيث أطلقه للاحتفال به، لا تعظيماً من الشعر الرديء، بل احتراما للحظة التي كتب فيها البعض، ولم يكن بمقدوره أن يكون شاعرا عظيما أو شاعرا كبيراً، فيمكن لمن كتب شعرا رديئا، أن يقوم بقراءته على الأطفال أو على أسرته، إذ لم يولد الجميع فحولاً في الشعر، إنما هذا، لا ينبغي أن يمنعنا من الإحساس بالشاعرية أو الظفر بإنتاج شيء منها.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى