وبحث الشعار مع سبيتيري موضوع منح الأم اللبنانية جنسيتها لأولادها، ناقلاً له "المعاناة اليومية والمشاكل التي حالت دون إعطاء هذا الحق للمرأة اللبنانية المتزوجة من غير لبناني، بالإضافة لضرورة تصحيح اوضاع مكتومي القيد وقيد الدرس".
كما أعرب رئيس الحملة "عن اهتمامه الشديد بوثيقة الأخوة الإنسانية من اجل السلام العالمي والعيش المشترك التي صاغها قداسة البابا فرنسيس وشيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، وانه من الضروري العمل على تطبيق كافة بنود هذه الوثيقة التاريخية مع جميع أفراد المجتمع حتى لا تبقى حبرا على ورق".
من جهته، قال السفير البابوي: "علينا أن نحيا على هذه الارض متساوين في الحقوق والواجبات، وأن نحظى جميعا بحياة كريمة وفرص متساوية"، مبديًا "دهشته وتعاطفه مع موضوع حقوق المرأة والطفل ووضع مكتومي القيد"، مشيرًا إلى "اهتمام قداسة الحبر الأعظم بحقوق الإنسان والعالم لا سيما لبنان"، شاكرًا "الحملة على الرسالة وإهتمامها بتطبيق وثيقة الأخوة الإنسانية".
وفي الختام، ناشد الشعار من خلال السفير البابوي قداسة الباب "إيلاء أمهات لبنان ومكتومي القيد والمهمشين والفقراء الإهتمام اللازم".
أخبار متعلقة :