وفق المعلومات، سينعقد مجلس الوزراء غداً ويُصدر مراسيم التعيينات بنسبة 80 في المئة، تُضاف اليها تعيينات أخرى يختلف عليها بعض الأفرقاء، وتتعلق بمديري جامعات ومديرين عامّين لمؤسسات مختلفة، فيما يبقى مسار التعيينات العسكرية المؤشر الى ما ستؤول اليه الأمور والى الجهة التي ستتمكن من فرض كلمتها في مسار التعيينات.
في وقت ترجّح مصادر مطلعة طرح مخرج يقضي باستبعاد احد العمداء المسيحييّن مقابل استبعاد تعيين الأسمر، بناءً على طلب الحريري على قاعدة التسوية المتعادلة تماثلاً باعتراض عون على خيار الحريري .
وحسب مصادر مطلعة، فإنّ جلسات الحكومة تشهد سابقة خطيرة، اذ لم يحصل في التعيينات ان يُرفض إسمٌ سنّي يطرحه رئيس الحكومة ويعترض عليه رئيس الجمهورية، لأنّ الأفرقاء غالباً ما يتوافقون على الأسماء في التعيينات على قاعدة توزيع المغانم .
لكن معلومات المساء ناقضت معلومات الصباح، والتي أفادت انّ رئيس الجمهورية قَبِل، بناءً لطلب الحريري، الإبقاء على الأسمر مقابل التزام رئيس الحكومة بتسريع جلسات الحكومة والإتفاق على تعيينات إدارية أخرى كانت هي أيضاً موضع خلاف بين الفريقين.
تجدر الإشارة، الى أنّ التشكيلات العسكرية تصدر دوريّاً ضمن الإجراءات الروتينية. أما تعيينات المجلس العسكري فتضمّ ممثّلاً عن كل طائفة وتتميّز عن بقية التعيينات أنّ الضابط الذي يُعيّن يُمنح رتبة لواء، وبهذا تُكرّم كل الطوائف.
لقراءة المقال كاملا اضغط هنا
أخبار متعلقة :