بعدما أعلنت قناة "LBCI" مقاطعة المؤتمرات الصحافية والكلمات لجميع السياسيين، بدءاً من عدم تغطيتها الدردشة الإعلامية التي أجراها رئيس الجمهورية ميشال عون، أصدرت قناة "MTV" بياناً اتهمت فيه الأولى بالتنصّل من اتفاقٍ مُسبَق، "كي لا تظهر في موقع المقاطع" للأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله.
وجاء في بيان "MTV" أنه "جرى التنسيق منذ صباح اليوم بين محطات mtv وLBCI و"الجديد" لإصدار موقف مشترك من تغطية كلمة الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله، وقد رحّبت mtv بهذا الأمر، علماً أنّها كانت تمتنع حصراً عن نقل إطلالات السيّد المسائيّة، بسبب البرمجة الليليّة التي لا يجوز للسياسيّين احتكارها".
إلا أنّ المحطة "فوجئت" بموقف صادر عن LBCI عبّرت عنه في بيان أعلنت فيه مقاطعة جميع السياسيّين، "وهي سعت من خلال ذلك كي لا تظهر في موقع المقاطع لنصرالله، في وقتٍ تراجعت "الجديد" وقرّرت النقل المباشر"، بحسب ما جاءت في البيان.
وأكدت "MTV" أنّ "مواقفها مبدئيّة وليس استلحاقيّة، ولا، خصوصاً، شعبويّة. وهي لا تتراجع خوفاً ولا تقدم ارتجاليّاً. كما تؤكد أنّها ترفض مبدأ المقاطعة، وهي، وإن لم تنقل كلمة نصرالله إلا أنّها متمسّكة بنقل الخبر الى جمهورها، عبر نشراتها الإخباريّة وموقعها الالكتروني الإخباري وتطبيقها الهاتفي، من دون أن تتردّد بالتعبير عن خطّها السياسي في نشراتها الإخباريّة. وهي ستبقى كذلك، في أزمنة الاحتلال والوصاية، كما في زمن فشل السلطة السياسيّة".
وجاء في بيان "MTV" أنه "جرى التنسيق منذ صباح اليوم بين محطات mtv وLBCI و"الجديد" لإصدار موقف مشترك من تغطية كلمة الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله، وقد رحّبت mtv بهذا الأمر، علماً أنّها كانت تمتنع حصراً عن نقل إطلالات السيّد المسائيّة، بسبب البرمجة الليليّة التي لا يجوز للسياسيّين احتكارها".
إلا أنّ المحطة "فوجئت" بموقف صادر عن LBCI عبّرت عنه في بيان أعلنت فيه مقاطعة جميع السياسيّين، "وهي سعت من خلال ذلك كي لا تظهر في موقع المقاطع لنصرالله، في وقتٍ تراجعت "الجديد" وقرّرت النقل المباشر"، بحسب ما جاءت في البيان.
وأكدت "MTV" أنّ "مواقفها مبدئيّة وليس استلحاقيّة، ولا، خصوصاً، شعبويّة. وهي لا تتراجع خوفاً ولا تقدم ارتجاليّاً. كما تؤكد أنّها ترفض مبدأ المقاطعة، وهي، وإن لم تنقل كلمة نصرالله إلا أنّها متمسّكة بنقل الخبر الى جمهورها، عبر نشراتها الإخباريّة وموقعها الالكتروني الإخباري وتطبيقها الهاتفي، من دون أن تتردّد بالتعبير عن خطّها السياسي في نشراتها الإخباريّة. وهي ستبقى كذلك، في أزمنة الاحتلال والوصاية، كما في زمن فشل السلطة السياسيّة".
