أخبار عاجلة

قصة تفطر القلوب: الشقيقان عبد القادر وعبدالله يبيعان الورود.. هكذا استغلهما أقرب الناس!

قصة تفطر القلوب: الشقيقان عبد القادر وعبدالله يبيعان الورود.. هكذا استغلهما أقرب الناس!
قصة تفطر القلوب: الشقيقان عبد القادر وعبدالله يبيعان الورود.. هكذا استغلهما أقرب الناس!
تحت عنوان " يبيعان الحب.. ويشتريان "الموت"! كتبت صحيفة "المستقبل": "للورود لغة خاصة، ولألوانها معاني مختلفة، يتبادلها العشاق وتستعمل في المناسبات، ويقدمها الأطفال لأمهاتهم، وحدهما الشقيقان عبد القادر(11 عاماً) وعبدالله (10 أعوام)، يبيعان "الحب" والحلم ليشتريان "موتهما" على الطرقات وسط ضجيج وصخب الساهرين في الملاهي الليلية، حيث يعملان بـ"دوام مسائي" يمتد حتى ساعة متأخرة من الليل، معرضّين نفسيهما لمخاطر جمّة.

طفلان بعمر الورود، همّهما الوحيد الذي كانا يحملانه في سلّة الورود، أن يعودا إلى منزلهما وقد باعا، مع انتهاء دوام عملهما قرابة الثالثة فجراً، "كل الورود" ليأتي والدهما ويتسلّم منهما "الغلّة" بعدما وضعهما "تحت المراقبة" أثناء "عملهما" لمنعهما من التصرف بالأموال التي قد يجنيانها من بيع الورود، ولعدم التقاعس في عملهما المنهك.

قصة هذين الطفلين، اللذين سلّما إلى مؤسسة اجتماعية لرعايتهما، عرضتها محكمة الجنايات في بيروت التي أصدرت برئاسة القاضي طارق البيطار وعضوية المستشارتين القاضيتين ميراي ملاك وفاطمة ماجد، حكماً دانت بموجبه والد الطفلين السوري مصطفى ش. فأنزلت عقوبة السجن 15 عاماً أشغالاً شاقة بحقه، وخفّضتها إلى السجن ثلاث سنوات مع تغريمه مليون ليرة لبنانية، وإخراجه من البلاد فور تنفيذه العقوبة.

واعتبرت المحكمة في حيثيات حكمها، أن المتهم أقدم على استغلال ضعف ولديه القاصرين وسلطة الأبوة التي يمارسها عليهما، فأحضرهما من سوريا وراح يطلب منهما التسول في الشوارع العامة تحت ستار بيع الورود، حيث كان يحضرهما عند الساعة السادسة من مساء كل يوم ويبقيهما في الشارع لساعة متأخرة على الرغم من صغر سنهما غير آبه بالمخاطر التي قد يتعرضان لها، ولا حتى الظروف المناخية التي قد يعانيان من قسوتها، وذلك بغية بيع الورود للمارة ولا سيما من الذين يرتادون المطاعم والحانات والملاهي الليلية، وتكليف قاصر (محكوم سابقاً) بمراقبتهما لكي لا يتقاعسان في ما كلفهما به، أو يعمدان إلى التصرف بالأموال التي قد يجنيانها من وراء بيعهما الورود، تلك الأموال التي يحضر المتهم عند الساعة الثالثة فجراً ويأخذها من طفليه المنهكين، فيكون بذلك قد حملهما على العمل في مجال التسول تحت ستار بيع الورود."
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب