أخبار عاجلة
مَن يتآمر على لبنان؟ -

جهودَ التأليف تواجِه جداراً مقفلاً.. فهل تُبعث الحياة في 'حكومة أليعازار'؟

جهودَ التأليف تواجِه جداراً مقفلاً.. فهل تُبعث الحياة في 'حكومة أليعازار'؟
جهودَ التأليف تواجِه جداراً مقفلاً.. فهل تُبعث الحياة في 'حكومة أليعازار'؟
تحت عنوان الحريري - الثنائي الشيعي... تقاطعات "في الجرم المشهود"، كتبت كلير شكر في "الجمهورية": يدرك رئيس مجلس النواب نبيه بري أنّ مسألة إقرار الموازنة العامة بما تحمله من فرص ولو محدودة لإعادة تحريك العجلة الاقتصادية، تحظى بجاذبية شعبية، سيتجاوز مؤيّدوها من الرأي العام منتقديها، في ظلّ الأزمة الاقتصادية المتعاظمة التي تأكل من جيوب الناس ولا تعطيهم فلساً وتثير الرعب في نفوسهم من المستقبل القاتم.

ولكنّ هذا الاعتبار، لا يشكّل السببَ الأساس في دفع "أبو مصطفى" إلى المطالبة بإعادة احياء حكومة تصريف الأعمال لكي تملأ الشغور... وتغطّي عجزَ القوى السياسية عن التفاهم على تأليف حكومة سعد الحريري الثانية في عهد الرئيس ميشال عون. وثمّة اعتبارات سياسية أكثرُ أهمية تدفع برئيس المجلس إلى المناداة ببعث الحياة في "حكومة أليعازار".

يبدو جلياً، وفق المطلعين، أنّ بري بات مقتنعاً بأنّ جهودَ التأليف تواجِه جداراً مقفلاً، على رغم المبادرات والأفكار التي يبتكرها وزير الخارجية جبران باسيل ويحاول تقديمها على أنّها أهونُ الشرور.

ولكن لا ترجمة فعلية لهذه الطروحات التي انتهت جميعُها في "سلّة المهملات"، بعدما نأى الحريري بنفسه عن الردّ على الأفكار الخمسة التي وضعها باسيل أمامه في لقائهما الأخير.

صار ثابتاً بما لا يقبل الشك أنّ زعيم تيار "المستقبل" يلتزم الهدوءَ والسكينة ليس من باب التخلّي عن صلاحياته، وإنما على أساس أنّ العقدة في ملعب الآخرين الذين عليهم البحثُ عن علاج يسهّل عملية التأليف. أكثر من ذلك، يفضّل الحريري البقاء في صفوف المتفرّجين على أساس أنه لا يملك أيَّ قدرة على التنازل للمساعدة على حلّ العقدة السنية. وبالتالي إنّ التحرك يعني في نظره تقديمَ شيءٍ ما. وفاقدُ الشيء لا يستطيع تقديمه.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب