أخبار عاجلة
لماذا فشل الغرب في هزيمة الروس عسكرياً؟ -

محركات تأليف الحكومة متوقفة... التيار يلوح بالتصعيد والمستقبل يدرس تعويم تصريف الأعمال

محركات تأليف الحكومة متوقفة... التيار يلوح بالتصعيد والمستقبل يدرس تعويم تصريف الأعمال
محركات تأليف الحكومة متوقفة... التيار يلوح بالتصعيد والمستقبل يدرس تعويم تصريف الأعمال
تحت عنوان " عون غير متحمس لتفعيل "تصريف الأعمال"... والحريري: كل شيء ممكن" كتبت بولا أسطيح في صحيفة "الشرق الأوسط وقالت: "رأى أكثر من فريق سياسي بالاجتماع الوزاري الموسع الذي ترأسه، أمس، رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري للبحث في الأضرار التي تسببت بها العاصفة "نورما" في الكثير من المناطق اللبنانية، أنه تمهيد لإعلان تيار "المستقبل" عن موافقته على الدعوة التي كان قد توجه بها رئيس المجلس النيابي نبيه بري قبل نحو أسبوع، لتفعيل عمل حكومة تصريف الأعمال بهدف درس الموازنة العامة وإقرارها، ورد الحريري على سؤال عما إذا كان الاجتماع الذي ترأسه هو مقدمة لانعقاد حكومة تصريف الأعمال، قائلاً: "كل شيء ممكن"، لافتاً إلى أن عقد جلسات لحكومة تصريف الأعمال لبحث الموازنة "موضوع قيد التشاور".

وقالت مصادر قريبة من "حزب الله" أمس لـ"الشرق الأوسط": إن لا جديد البتة في ملف الحكومة، وإن المشاورات متوقفة كلياً، لافتة إلى أن القمة الاقتصادية هي اليوم في الواجهة.

وإذا كان "المستقبل" يتريث في إعلان موقفه النهائي من اقتراح تخصيص جلسات حكومية لدراسة الموازنة، ويتجه لبحث الموضوع مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، إلا أن الأخير لا يبدو أنه متحمس لطرح مماثل. وقالت مصادر قريبة منه لـ"الشرق الأوسط": "ما يهمّ الرئيس راهناً هو تشكيل الحكومة، ولهذا التشكيل الأولوية".

وأوضحت عضو كتلة "المستقبل" النائب رولا الطبش أن أي قرار سيُتخذ من قبل الكتلة والرئيس الحريري في هذا المجال، سيوازن ما بين مقتضيات الدستور والمصلحة العامة للبلد، لافتة في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إلى أنها شخصيا تفضل أن يتم إقرار الموازنة بعيد تشكيل حكومة جديدة في أسرع وقت ممكن، كي لا يتم خلق أعراف جديدة. وتربط مصادر نيابية في "التيار الوطني الحر" بين الموقف الذي سيُتخذ من "تعويم حكومة تصريف الأعمال" تحت عنوان "دراسة الموازنة" والموقف النهائي الذي سيصدر عن رئيس الحكومة المكلف، مشددة على أنه رغم كل ما يتم التداول به، فإن الرئيس الحريري لم يحسم أمره به. وأشارت المصادر في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إلى أن تكتل "لبنان القوي" كما الرئيس عون لن يقفا متفرجين على المراوحة الحكومية الحاصلة وإصرار الفرقاء على رفض طروحات الوزير باسيل من دون اقتراح أي مخارج أخرى. وأضافت: "سيكون لنا موقف مناسب قريباً أقرب إلى التصعيد، وموقفنا هذا ينسجم مع أحكام الدستور".

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب