رأى بعض القيادات في الحراك الشعبي أن الإعتراض على إقامة أحد السياسيين (الوزير السابق جبران باسيل) حفلة شواء أمام منزله الصيفي لم يكن على أساس حق كل مواطن القيام بما يراه مناسبًا، بل أن الإعتراض كان على التباهي بنشر صور الحفلة عبر مواقع التواصل الإجتماعي في الوقت الذي لا يستطيع المواطن العادي تأمين لقمة عيشه في ظل الظروف الإقتصادية القاسية.