أخبار عاجلة
ميقاتي “الرابح مرتين” يتنفس الصعداء -
“الحزب” يستهدف فريقًا فنيًا إسرائيليًا -

'إسرائيل' لا تبادر إلى خوض حرب لـ3 أسباب.. ورهان على خيارات بديلة

'إسرائيل' لا تبادر إلى خوض حرب لـ3 أسباب.. ورهان على خيارات بديلة
'إسرائيل' لا تبادر إلى خوض حرب لـ3 أسباب.. ورهان على خيارات بديلة

كتب يحيى دبوق في "الأخبار": هل الجيش الإسرائيلي جاهز لخوض الحرب المقبلة في مواجهة حزب الله؟ سؤال لا يغادر طاولة القرار والتقدير في تل أبيب، ولا يغيب عما يصدر عن المؤسسات البحثية والإعلامية العبرية، عبر السنوات الماضية.

اللافت أن سؤال الجهوزية حاضر بسبب أو بلا سبب، مع جواب ثابت يؤكد على الجهوزية والانتهاء من ترميم عيوبها. في المقابل، يبرز سؤال يُعمَل على إبعاده، وإن كان يفرض نفسه مع الاستحقاقات والتحديات الميدانية في فترات لم تعد متباعدة: ما الذي يمنع نشوب الحرب، إن كانت إسرائيل فعلاً جاهزة لخوضها؟

أكثر من ذلك، ما الذي يمنع إسرائيل من خوض حرب تؤكد أنها جاهزة لخوضها، والانتصار فيها، رغم أنها ستخاض لمواجهة تهديد سلاح حزب الله الذي يأتي وفقاً لترتيب التهديدات في بيئة إسرائيل الاستراتيجية في المرتبة الثانية بعد التهديد الوجودي للسلاح النووي الإيراني، والأول بعد ترحيل تهديد النووي الإيراني سنوات لاحقة؟

أنْ لا تبادر إسرائيل إلى خوض حرب، وهو من سمات معظم الحروب التي خاضتها عبر تاريخها، يعود الى سببين لا يمنع اتحادهما معاً: أن لا تكون جاهزة لخوض الحرب؛ أو أن يفوق ثمن الحرب الجدوى منها.

قد يرى البعض سبباً ثالثاً، وهو رهان إسرائيل على خيارات بديلة من شأنها أن تحقق لها نتيجة الحرب من دون أن تخوضها وتدفع ثمنها، كما هي حال الرهان على تطورات الوضع الداخلي في لبنان، أو تداعيات أزمته الاقتصادية والمالية وغيرهما. إلا أن هذا السبب الثالث نتيجة، تراهن عليها إسرائيل لتعذّر الحرب و/أو لتعذر دفع أثمانها، وليست سبباً في ذاتها.

على ذلك، يمكن فهم التغطية الخبرية اللافتة في الإعلام العبري، عن بضعة أشخاص يتظاهرون في لبنان رفضاً لسلاح حزب الله، أو الإسراع لترجمة ونشر تغريدة ما تهدف الى الإضرار بسمعة حزب الله ومكانته، أو الحديث عن هذه الشخصية وتلك، المعادية للمقاومة ووصفها بالمؤثرة في سياق «الحرب الداخلية» ضد حزب الله، ومن بين هذه الشخصيات من لم بسمع عنها اللبنانيون من قبل.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب