نقابة للصحافيّين بديلة عن نقابتي الصحافة والمحرّرين
كتبت "نداء الوطن": من صلب الثورة، اتجه حراك إعلامي للضغط نحو تشكيل نقابة للصحافيين بديلة عن نقابتي الصحافة والمحررين القائمتين، وانتشرت عريضة الكترونية على مواقع التواصل تطالب بإنشاء النقابة البديلة، وبدأ يوقعها الصحافيون. وذكر في العريضة: "نريد نقابة تكون موقعاً للدفاع عن المهنة ضد كل اعتداء، أكان من السلطة، أصحاب العمل، أو أجهزة الأمن. نريد نقابةً تشكّل سدّاً منيعاً أمام هؤلاء، لا صندوق بريد للمتمولين والسياسيين، حكّام الداخل والخارج، المقتنعين بهم والمروجين لهم".
وتضيف: "نحن صحافيات وصحافيون، لا تمثلنا نقابتي الصحافة والمحررين، نعلن اننا جزء من الإنتفاضة الشعبية لإسقاط النظام واستبداله بنظام علماني قائم على مبادئ العدالة الاجتماعية والحريات العامّة، وفي مقدمها حرية الصحافة". وتلفت إلى اقفال مؤسسات صحافية وإعلامية أبوابها خلال السنوات الماضية، "ولم يكن لأي من النقابتين قول يُذكر في ذلك". وتضيف: "في السنوات الأخيرة أيضاً، شهدنا واقعاً خطراً على حرية العمل الصحافي والإعلامي، يستجلب استدعاءً ومحاكمات، بعضها عسكري، لا يميّز بين معلومة ورأي، ولا يهدف إلا لتدجينهما. ولم يكن لنقابة الصحافة أو نقابة المحررين قول في ذلك، كأنهما غير معنيتين بالتعبير وحرياته في لبنان. إن نقابة الصحافة التي نطمح إليها يفترض بها أيضاً أن تحمي مساحات وساحات التعبير في لبنان، أن تحمي الصحافة وحريتها".
وتضيف: "نحن صحافيات وصحافيون، لا تمثلنا نقابتي الصحافة والمحررين، نعلن اننا جزء من الإنتفاضة الشعبية لإسقاط النظام واستبداله بنظام علماني قائم على مبادئ العدالة الاجتماعية والحريات العامّة، وفي مقدمها حرية الصحافة". وتلفت إلى اقفال مؤسسات صحافية وإعلامية أبوابها خلال السنوات الماضية، "ولم يكن لأي من النقابتين قول يُذكر في ذلك". وتضيف: "في السنوات الأخيرة أيضاً، شهدنا واقعاً خطراً على حرية العمل الصحافي والإعلامي، يستجلب استدعاءً ومحاكمات، بعضها عسكري، لا يميّز بين معلومة ورأي، ولا يهدف إلا لتدجينهما. ولم يكن لنقابة الصحافة أو نقابة المحررين قول في ذلك، كأنهما غير معنيتين بالتعبير وحرياته في لبنان. إن نقابة الصحافة التي نطمح إليها يفترض بها أيضاً أن تحمي مساحات وساحات التعبير في لبنان، أن تحمي الصحافة وحريتها".
