أخبار عاجلة
“الحزب” يستهدف فريقًا فنيًا إسرائيليًا -

ابراهيم التقى بالأسد.. وشأن الحريري غير شأن باسيل!

ابراهيم التقى بالأسد.. وشأن الحريري غير شأن باسيل!
ابراهيم التقى بالأسد.. وشأن الحريري غير شأن باسيل!
كتب نقولا ناصيف في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "شأن رئيس الحكومة غير شأن الوزير الأول": "ليس موقف الوزير جبران باسيل مساء الأحد من الاتصال المباشر بسوريا جديداً ولا طارئاً، ولا حتماً مرتبطاً باستحقاق آنيّ شأن ربطه في اجتماع الجامعة العربية، السبت، بين استعادتها مقعدها فيها والغزو التركي لأراضيها. ليس مفاجئاً بالضرورة لأيّ من الأفرقاء الآخرين، بعدما كان سبقه إليه على نحو صريح رئيس الجمهورية ميشال عون في 25 أيلول من منبر الأمم المتحدة، حينما رجّح التواصل المباشر "حكماً مع الدولة السورية" لتشجيع عودة النازحين بعدما أضحوا "معضلة تهدّد الكيان والوجود"، شاكياً من العجز الدولي حيالها.
لم يلقَ كلام عون يومذاك ردود فعل سلبية، ولا سارع رئيس الحكومة سعد الحريري إلى التذكير بالبيان الوزاري للحكومة، ولا بسياسة النأي بالنفس. لم يتبرّأ مما أعلنه عون في نيويورك، ولم يقل إنّه يعدّه موقفاً شخصياً غير مُلزم للحكومة اللبنانية. لم يبادر أحد أيضاً إلى القول لرئيس الجمهورية إنّه يطعن في صدقية النظام السوري حيال عودة مواطنيه إليه، ولم يصر تبعاً لذلك إلى "لبننة" هذا الموقف لفتح سجال سياسي من حوله.
بذلك كان مضمون كلمتي الرئيس والوزير واحداً، خاطب المجتمَعَين الغربي والعربي (السعودية وحلفاءها تحديداً) اللذين لا يزالان يناوئان نظام الرئيس بشار الأسد ويشكّكان في شرعيته ويمتنعان عن فتح الأبواب أمامه، مع أن خلوّ مقعد سوريا في الجامعة العربية لم تقابله المنظمة الدولية بموقف مماثل، فظلّت عضواً في الأمم المتحدة.
على أن موقفي باسيل، في القاهرة أولاً ثم بعد يوم في الحدث، في مناسبتين مختلفتين تماماً، شقّا الطريق عريضة على اشتباك سياسي استهلاكي ليس إلا، بعدما ردّ الحريري الأحد والاثنين على هذين الموقفين من دون أن يبدوَا قاطعين في توجيه مجلس الوزراء والسياسة الخارجية للحكومة في منحى معاكس لما يتحدث عنه، على الدوام، رئيس الجمهورية ووزير الخارجية.
إلى عون وحده يُعزى فتح القناة الأمنية مع دمشق من خلال المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، وكذلك قناة سياسية من خلال قريبين منه يتردّدون إلى العاصمة السورية، من غير أن يصل هذا التواصل حتى الآن إلى أرفع مستوياته، ما خلا بضعة اجتماعات بعيدة عن الأضواء حتّمتها وساطات إقليمية ودولية نيطت باللواء ابراهيم، قادته إلى الاجتماع بالأسد أكثر من مرة. في كل منها كان الوسيط اللبناني يكتفي بالقول إن الاتصال أمني فحسب، بغية دحض أي فحوى سياسي له لم يصدر عن الحكومة اللبنانية. مع ذلك، من دون قرار من الحكومة اللبنانية السابقة، التقى باسيل نظيره السوري وليد المعلم في 21 أيلول 2017 في نيويورك. كذلك فعل وزراء حزب الله وحركة أمل وتيار المردة حينما زاروا، أكثر من مرة، دمشق والتقوا نظراءهم في آب 2017 وأيلول 2018. لم يعثر الحريري على تبرير لما حدث سوى القول إنه اتصال شخصي، مع أن الوزراء الثلاثة كانوا في مَهمات مرتبطة بحقائبهم". 
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب