أخبار عاجلة
تكريم سفير لبنان لدى دولة الإمارات -
هذا ما يستعدّ له “الحزب” وإسرائيل -
غارات عنيفة على طيرحرفا ومارون الراس -
الصليب الأحمر يحيي الذكرى الـ39 لشهدائه -

ايران تستغل 'أنفاق حزب الله'... هل ستنتقل المعركة الى الداخل الاسرائيلي؟

ايران تستغل 'أنفاق حزب الله'... هل ستنتقل المعركة الى الداخل الاسرائيلي؟
ايران تستغل 'أنفاق حزب الله'... هل ستنتقل المعركة الى الداخل الاسرائيلي؟
تحت عنوان "أنفاق "حزب الله" أهم استثمار عسكري لـ"الحرس الثوري" في لبنان" كتب يوسف دياب في صحيفة "الشرق الأوسط" مشيراً الى ان إعلان الجيش الإسرائيلي عن اكتشاف أنفاق لـ"حزب الله" في جنوب لبنان، لا يشكّل حدثاً جديداً باعتبار أن هذه الأنفاق تدخل ضمن الاستراتيجية العسكرية التي يعتمدها الحزب منذ "حرب تموز" في عام 2006، لكن الجديد هو إعلان الجيش الإسرائيلي أن الأنفاق تربط الأراضي اللبنانية بالعمق الإسرائيلي، وتشكّل تهديداً غير مسبوق لأمن الدولة العبرية وسكان مستوطنات الشمال، فيما وصفها خبراء بأنها "الاستثمار العسكري الأهم لـ"الحرس الثوري" الإيراني في لبنان".

وتابع: وفي حين يلتزم "حزب الله" الصمت حيال مزاعم الدولة العبرية عن وصول الأنفاق إلى عمق فلسطين المحتلّة، تجمع آراء الخبراء العسكريين والاستراتيجيين على أن موضوع الأنفاق يندرج ضمن الخيارات الاستراتيجية التي لا ينكرها "حزب الله"؛ إذ عدّ مدير "معهد الشرق الأوسط للشؤون الاستراتيجية" الدكتور سامي نادر، أن "موضوع الأنفاق يأتي ضمن التهويل القائم بين الطرفين، ورفع وتيرة الصراع"، مشيراً في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، إلى أن "لجوء حزب الله إلى حفر الخنادق في الجنوب والبقاع وغيرها، يأتي ضمن السياسة التي تلجأ إليها التنظيمات المسلّحة في حروبها، كما هي حال حماس في غزة وغيرها". لكنّ نادر رأى أن "الحديث عن أنفاق تصل لبنان بالعمق الإسرائيلي فيه شيء من المبالغة، خصوصا أن الحزب يمتلك صواريخ بعيدة المدى، من ضمن بناء قدراته التسليحية".

ويتخوّف الخبراء من فتح الساحة اللبنانية أمام إيران بعد تضييق هامش خياراتها في سوريا واليمن والعراق. ويحذر الخبير العسكري خالد حمادة من "أي استخدام لهذه الأنفاق في عملية عسكرية ضدّ إسرائيل، لأن ذلك سيحوّل لبنان إلى بقعة مشتعلة"، مرجحاً أن "يلجأ الإسرائيلي إلى مسارين؛ الأول تدمير الأنفاق، وإن أدى ذلك إلى مواجهة مفتوحة أو محدودة. والثاني اللجوء لمجلس الأمن الدولي والقول إن الدولة اللبنانية غير قادرة على تطبيق القرار 1701".

ولا تختلف القراءة العسكرية عن النظرة السياسية لهذه الأحداث، حيث أكد النائب والوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون لـ"الشرق الأوسط" أن "أنفاق حزب الله ليست حالة جديدة، بل هي موجودة قبل حرب تموز، لكنها ازدادت بعد تلك الحرب". وكشف عن أن "إيران والحرس الثوري الإيراني جعلا من الأنفاق استثماراً عسكرياً في لبنان، خصوصاً في مناطق الجنوب، حيث هناك شبكة أنفاق كلّفت إيران نحو 4 مليارات دولار، وهي تستخدم للتسلل وانتقال مقاتلي حزب الله عبرها من منطقة إلى أخرى عند وقوع مواجهة عسكرية، ولتخزين الأسلحة والصواريخ الاستراتيجية".

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري “المستاء” يلتزم الصمت ولا يساجل الراعي

معلومات الكاتب