أخبار عاجلة
سلّوم للصيادلة: الترويج ممنوع! -
هل يصدر قرارٌ عربي يستعجل عودة النازحين؟ -
“الحزب” استهدف ثكنة برانيت -
زيارة فون دير لاين: بنج عمومي لأربع سنوات -

جنبلاط يريد نصرالله!

جنبلاط يريد نصرالله!
جنبلاط يريد نصرالله!
لم يكن صعباً أمام كل من تابع حركة المفاوضات التي قادها رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط بعد حادثة قبرشمون ملاحظة أن كل همّ الزعيم الدرزي كان ينحصر في نقطة واحدة: فتح صفحة جديدة مع "حزب الله" والحصول على ضمانة مباشرة من الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله.

يقول العارفون إن هذا الهمّ الجنبلاطي كان سابقاً لأحداث قبرشمون، وأن كل التصعيد الكلامي – السياسي الذي سار به جنبلاط كان لدفع الحزب للحديث معه أو بدء مفاوضات حقيقية.


اللافت، وبعكس سياساته التقليدية، أن "حزب الله" إبتعد عن  جنبلاط ورفض مبادرات التهدئة والتلاقي، حتى أن نصرالله أوحى خلال مقابلته الأخيرة أن المشكلة كادت تصير شخصية.

لم يعطِ "حزب الله" جنبلاط ما يريد، فحلّت قضية قبرشمون من دون مصالحة، غير أن "بيك" المختارة لا يزال مصراً، بالرغم من رفع سقفه السياسي عبر الإتكاء على واشنطن بشكل مباشر، على فتح صفحة جديدة مع حارة حريك.

يعرف جنبلاط جيداً أن فتح هكذا صفحة مع الحزب يمر حكماً بمجموعة من الخطوات، أولها إنهاء حالة الخصام الحادة مع العهد، حليف الحزب، وثانيها تخفيف حدّة مواقفه السياسية المرتبطة بالإقليم...

بعد المصالحة، بدأ جنبلاط يفتح الباب أمام علاقته مع الرئيس ميشال عون، قد يكون الأمر جزءاً من تسوية المصالحة. فبعد إتصال عون بجنبلاط للمعايدة، يحضر الإشتراكي لمجموعة خطوات لإستقبال عون في بيت الدين، كما من المتوقع أن يزور جنبلاط الرئيس هناك، في محاولة للدخول في سياق فريق العهد الذي بات الرئيس نبيه برّي قريبا جداً منه.

يسعى جنبلاط لفتح علاقة مع الحزب لأسباب عديدة، أولها الحفاظ على كونه ناخباً أساسياً في الإستحقاقات الدستورية، والإكتفاء بخسارته موقعه كمقرر رئيسي، وهذا ما لا يمكن لأحد ضمانته حالياً سوى "حزب الله"، كذلك يسعى جنبلاط إلى تأمين إنتقال آمن لإرثه السياسي إلى نجله تيمور، الذي قد يكون مكلفاً القيام بالنقلات السياسية التي لا يستطيع والده القيام بها.

الواضح أن الرئيس نبيه برّي شغل محركات المصالحة بين جنبلاط و"حزب الله" كما ذكر "لبنان 24" أمس، لكن هذا المسار قد يكون طويلاً لأسباب مرتبطة حصراً بمطالب الحزب وحساباته.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق سلّوم للصيادلة: الترويج ممنوع!
التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب