أخبار عاجلة

تقرير يتّهم شركتين لبنانيتين بتهريب النفط الإيراني إلى سوريا

تقرير يتّهم شركتين لبنانيتين بتهريب النفط الإيراني إلى سوريا
تقرير يتّهم شركتين لبنانيتين بتهريب النفط الإيراني إلى سوريا
تحت عنوان " تقرير يتّهم شركتين لبنانيتين بتهريب النفط الإيراني إلى سوريا" كتب يوسف دياب في صحيفة "الشرق الأوسط" وقال: اتهم تقرير غربي شركتين لبنانيتين بتهريب النفط الإيراني إلى النظام السوري، في مخالفة للعقوبات الأميركية المفروضة على طهران. وفيما رأى خبراء أن "عدم تضمّن التقرير وثائق تثبت صحّته، يضفي على الموضوع مزيداً من الضبابية"، حذّر آخرون من "تحويل لبنان ساحة للالتفاف على العقوبات الدولية"، وأكدوا أن "هذا الإجراء يضرّ بلبنان الذي يراقب بقلق تصنيفه الائتماني من قبل الشركات الدولية". ولم يتسنّ للـ "الشرق الأوسط" الاتصال بالشركتين لتأكيد أو نفي الاتهام. 

ونشر موقع التتبع الدولي لناقلات النفط "تانكرز تراكرز" تقريراً، أعلن فيه أن "السجلات التجارية اللبنانية وبيانات التتبع للسفن، أظهرت أن شركتين تعملان بالخفاء، تملكان وتديران ناقلات نفط تنقل النفط الخام الإيراني سراً في البحر الأبيض المتوسط إلى سوريا". وكشف أن "الناقلتين "ساندرو" و"ياسمين" أوقفتا بث إشارات مواقعهما شرق البحر المتوسط، وتقومان بنقل النفط الإيراني من أو إلى سفن أخرى قبالة الساحل السوري، وهو الأسلوب الذي تستخدمه إيران للتهرب من العقوبات الأميركية".

وأشار التقرير إلى أن "الناقلة ساندرو أوقفت أجهزتها للبث بعد 5 أيام، لكن صور الأقمار الصناعية التابعة لوكالة "تانكر تراكرز" رصدتها".

وتخوّف مدير معهد الشرق الأوسط للشؤون الاستراتيجية سامي نادر، من الانعكاسات السلبية لهذا التصرّف على لبنان. وأكد لـ"الشرق الأوسط"، أن "الأميركيين لا يمزحون في موضوع العقوبات"، مذكراً بأن "شركات أوروبية ضخمة اضطرت للخروج من أميركا بعد تعرضها لعقوبات مماثلة، ولم تستطع دولها الكبرى حمايتها". وأضاف: "إذا ثبت هذا الشيء خصوصا أنه حتى الآن لم يجر نفيه، فإنه يسلط الضوء على لبنان الواقف على شفير الإفلاس، وينتظر التصنيف الدولي"، محذراً من "تحوّل لبنان إلى ساحة للالتفاف على العقوبات الدولية، ويعزز مقولة أن لبنان بات حديقة خلفية لإيران".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق سيجورنيه: نرفض السيناريو الأسوأ في جنوب لبنان
التالى بري “المستاء” يلتزم الصمت ولا يساجل الراعي

معلومات الكاتب