أكّد المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان أنّ "صيف لبنان سيكون آمناً وواعداً"، لافتاً إلى أنّه "مع إقرار الموازنة من قبل المجلس النيابي، كان الرهان أن تدخل البلاد مرحلة جديدة من مراحل الاستقرار المالي والنقدي في ضوء التخفيضات وبنود الإصلاحات التي تضمنتها الموازنة، لكن جاءت وقائع سياسية - أمنية لتشوش على هذا الرهان، في مثال جديد على أن الاستقرار الاقتصادي يبقى ناقصا إذا لم يترافق مع استقرار سياسي عنوانه الكبير انتظام عمل المؤسسات وخفض خطاب التوتر".
وأضاف: "إن الاستقرار الأمني هو مطلب وحق لجميع اللبنانيين وللموجودين على الأراضي اللبنانية خاصة ونحن في عز موسم الصيف، لا سيما مع ازدياد عودة المغتربين اللبنانيين والسياح العرب والأجانب وإقامة المهرجانات في مختلف المناطق اللبنانية. ولا شك في أن الحدث الأمني في الجبل في حزيران الماضي أرخى بثقله على توقعات بموسم سياحي استثنائي، لكن ليس لوقت طويل مع انطلاق المهرجانات الصيفية في أرجاء الوطن".
وختم مشدّداً على أنّ "قوى الأمن تقوم على مدار الساعة بمهامها لتأمين كل مستلزمات الاستقرار الأمني لإنجاح موسم الصيف، وبعث رسالة قوية بأن لبنان يشكل ملاذاً آمناً للسياح والمغتربين ولأهله وليس للإرهابيين والمجرمين".