أخبار عاجلة
نقابة المعلمين: أولادنا خط أحمر! -

أزمة سياسية مفتوحة... هل يمسك حزب الله بالقرار السياسي؟

أزمة سياسية مفتوحة... هل يمسك حزب الله بالقرار السياسي؟
أزمة سياسية مفتوحة... هل يمسك حزب الله بالقرار السياسي؟
تحت عنوان "أزمة لبنان مفتوحة بلا أفق: الحريري لن يتراجع و"حزب الله" ينفذ "خطة مدروسة للإمساك بالقرار" كتب وليد شقير في صحيفة "الحياة" ناقلاً  عن مصادر مطلعة تأكيدها على موقف الرئيس المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية سعد الحريري لـ"الحياة" أن البلد أمام "أزمة حكومية وسياسية مفتوحة بلا أفق لأنه لن يتراجع عن موقفه رفض تمثيل النواب السنة الستة الحلفاء لـ"حزب الله"، ولأن الأخير لا يبدو أنه سيتراجع بدوره عن موقفه تمثيل هؤلاء بأحد أعضاء "اللقاء التشاوري" الذي يضمهم، وإلا "لا حكومة من دونهم" وسيبقى على دعمه مطلبهم "حتى قيام الساعة".

وكان النائب السابق وليد جنبلاط قد اقترح على الحريري أن يقدم على هذه التسوية حين التقاه الأسبوع الماضي، أوضحت المصادر المطلعة على موقف الحريري أن لا معطيات لديها في هذا الشأن. لكنها جددت التأكيد أن الحريري لن يعدل موقفه الرافض لهذا الخيار، واعتبرت أن قول الرئيس المكلف أول من أمس إنه "متأكد أننا في نهاية المطاف سنصل الى حلّ"، هو موقف مبدئي لكنه لا يستند إلى معطيات عملية بوجود مخرج من الأزمة.

وتابع: لاحظت المصادر أن "حزب الله" وحلفاءه "يردون على تمسك الحريري بموقفه بتصعيد موقفهم تارة بالهجوم الشخصي على الحريري وبتوجيه الإهانات له، وأخرى باتهامه بخدمة المشروع الأميركي الإسرائيلي، وبالقول إن لا مانع لديهم من أن يعتذر عن مواصلة سعيه لتأليف الحكومة".

وفي هذا المجال يقول مصدر وزاري سبق أن انخرط في اتصالات إزالة العقد من أمام تأليف الحكومة في الأشهر الماضية لـ"الحياة" إن متابعة تدرج الأمور منذ بدء العمل على تأليف الحكومة في أواخر شهر أيار الماضي يظهر أن لبنان أمام مشكلة وأن "حزب الله" يسعى إلى التحكم بتركيب السلطة ضمن خطة مدروسة اعتمدها خلال المرحلة الماضية. فصمته خلال معالجة عقد التأليف لم يكن عن عبث، فهو ترك حليفه رئيس "التيار الحر" الوزير باسيل، يقوم ببعض ما يخدم أهدافه لجهة التأثير في ملف التمثيل الدرزي فانتهى الأمر بدفع جنبلاط إلى التنازل عن مطالبته بحصر هذا التمثيل في من يسميهم حزبه أي الوزراء الدروز الثلاثة، لمصلحة تمثيل وزير ثالث. وبهذا تحكم الحزب بصيغة التمثيل الدرزي.

ويضيف الوزير إياه أن الحزب ترك أيضا لحليفه "التيار الحر"، ضمن خطة مدروسة، أن يتحكم بالتمثيل المسيحي بحيث يضرب تمثيل حزب "القوات اللبنانية" بالاستناد إلى نجاحه السابق بفرض مرشحه لرئاسة الجمهورية. ففي الحكومة حقق الحزب، بحسب قول الوزير نفسه، ما يريده لجهة تحجيم تمثيل "القوات" بعدما أدى ضغط أزمة التأليف على مدى 5 أشهر إلى تراجع سمير جعجع عن مطالبه الوزارية. والآن يعمل على حسم ملف التمثيل السني لمصلحته عن طريق تعليق إعلان الحكومة طالما لا تضم حلفاءه السنة.

ويستنتج الوزير نفسه أن الحزب يمسك بالقرار في البلد بهذه الطريقة في ظل اضطرار الرئيس عون إلى مراعاته، وعدم استعداد رئيس البرلمان نبيه بري إلى معاكسته، إلا إذا قصد عون من وراء قوله في خطاب الاستقلال "ليس عندنا ترف إهدار الوقت"، التمهيد للطلب من الحزب تليين موقفه، في وقت لا يسقط بعض الأوساط من الحساب أن يتجه عون إلى مطالبة الحريري بتقديم المزيد من التنازلات التي لا يبدو الأخير مستعدا لها، بعدما قال إنه لم يعد قادرا على إقناع نفسه بنظرية "أم الصبي".

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب