أخبار عاجلة
اقفال 270 محال ومؤسسة يستثمرها سوريون -
التطورات في الجنوب على طاولة قائد الجيش -
أماني: نسأل الله ان نسمع الأخبار السارة -

الحسن: ‎هناك حاجة لبناء عامل الثقة بين الجهات المانحة والحكومات المركزية

الحسن: ‎هناك حاجة لبناء عامل الثقة بين الجهات المانحة والحكومات المركزية
الحسن: ‎هناك حاجة لبناء عامل الثقة بين الجهات المانحة والحكومات المركزية
أكدت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن أنّ "أكثر ما يهم المانح هو التأكد من ان الاموال التي يقرر رصدها للمتلقي تصل كلها الى الجهة التي يجب ان تستفيد من الدعم، وان تحقق المبالغ المرصودة الفاعلية المرجو منها". ورأت الحسن "ان هناك حاجة قصوى لبناء عامل الثقة بين الجهات المانحة والحكومات المركزية وتعزيز قدرات المؤسسات المحلية من اجل تمكينها من اداء خدماتها بصفة مستمرة وبشفافية وفاعلية". 

كلام الحسن جاء خلال مشاركتها في مؤتمر دولي في ستوكهولم في السويد، الذي ينظمه معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، بعنوان:"من الاستجابة للأزمات إلى بناء السلام: تحقيق التآزر"، فقالت في كلمة لها انه "يجب بداية فهم طبيعة النزاع الذي تواجهه اي دولة في اطار سعي المجتمع الدولي المانح لتوفير المساعدة لها وصولا الى بناء السلام وتحقيق التنمية المستدامة".

ورأت ضرورة التآزر بين المساعدات الانسانية والاهداف التنموية والاستفادة من الروابط بين العمل الانساني والانمائي، وذلك من اجل الوصول الى التنمية المستدامة". واعتبرت "ان تقليص الفجوة بين الانظمة الانسانية والانمائية من شأنه تعزيز القدرة على مواجهة الازمات". 

ثم تحدثت الحسن عن وضع لبنان، وقالت انه "يمكن ان يمثل نموذجا لعنوان المؤتمر، كونه عانى كل انواع الازمات، من الحرب الاهلية مرورا بحروب الاخرين على ارضه والصراعات، واليوم نتيجة الازمة السورية التي ادت الى تدافع اعداد كبيرة من النازحين السوريين".

ولفتت الى انه "امام كل تلك الازمات والمحن التي واجهها لبنان، ولا يزال، كان المجتمع الدولي المانح حاضرا بقوة سعيا لانقاذه ومساعدته. واستفاد لبنان هنا من علاقاته الدولية الجيدة مع العديد من الدول المانحة، ما عزز وضعه في التحضير لمؤتمرات دولية عدة". واوضحت "ان تجربة لبنان مع المؤتمرات الداعمة له بدأت في العام 1996 مع "مؤتمر اصدقاء لبنان" الذي انعقد في واشنطن بعد العدوان الاسرائيلي على جنوب لبنان، وصولا الى المؤتمر الاحدث وهو مؤتمر "سيدر" الذي انعقد في باريس العام الماضي. وقد تعددت طبيعة الدعم الدولي وفاعليته وفق طبيعة النزاع، من دعم للموازنة الى تمويل ميسر للبنى التحتية الى تقديم المساعدة التقنية فالمشاركة الانسانية".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترجيح الخيار الرئاسي الثالث يتصدر جدول أعمال “الخماسية”

معلومات الكاتب