أخبار عاجلة
الحلبي: لتطوير طرق التدريس -
“الاعتدال” حققت خرقًا رئاسيًا -

تسريب الخارجية من الألف إلى الياء: اسم السفير كُشف.. وهكذا فعلها!

تسريب الخارجية من الألف إلى الياء: اسم السفير كُشف.. وهكذا فعلها!
تسريب الخارجية من الألف إلى الياء: اسم السفير كُشف.. وهكذا فعلها!
تحت عنوان "تسريب تقارير واشنطن... تفاصيل الإدّعاء على سفير" كتبت صحيفة "الجمهورية": "كشفت مصادر قضائية مطلعة لـ "الجمهورية"، انّ النائب العام الاستئنافي القاضي زياد أبو حيدر ادّعى على رئيس الدائرة العربية في وزارة الخارجية والمغتربين السفير علي المولى بتهمة تسريب مضمون التقارير الدبلوماسية التي وردت من السفارة اللبنانية في واشنطن، وأحال الملف الى قاضي التحقيق الاول في بيروت القاضي غسان عويدات.

وقالت المصادر، "إنّ المولى اعترف اثناء التحقيقات بأنّه هو من سرّب التقارير شخصياً".

وفي التفاصيل، إنّ وزارة الخارجية والمغتربين شهدت منذ اشهر، تسريباً منهجياً لمعلومات ديبلوماسية. وبعد مراقبة إدارية لفترة طويلة، حُصرت الشكوك في سبعة دبلوماسيين، وتمّ تبليغهم "انّ الأمور اصبحت مكشوفة". وفاتح وزير الخارجية جبران باسيل المشكوك فيهم ومن ضمنهم السفير المولى، ونبّهه الى تداعيات التسريب، إلّا أنّ المولى نفى اي دور له.

وزادت وتيرة التسريبات حتى وصل الامر الى نشر برقيات أرسلها سفير لبنان في واشنطن، وتتضمن محاضر لقاءات مسؤولين لبنانيين مع مسؤولين اميركيين.
وتفيد المصادر، انّ "التسريب في البداية كان يقتصر على المضمون، ثم اصبح تسريب محاضر وصوراً طبق الاصل عن الوثائق، وهذا ما حصل مع ما أرسله السفير في واشنطن".

وأضافت، انّ "نشر المحاضر والبرقيات أحدث بلبلة في السلك الديبلوماسي، في بيروت والخارج، وأثار استياء واستغراب الدول، وسفراء لبنان، لأنه يُعتبر مخالفاً للاصول والاعراف الدبلوماسية الدولية".

ورأت المصادر، انّ هذا التسريب ادّى الى الحذر من الحديث أمام اي ديبلوماسي في الخارج، وتفضيل عقد اجتماعات في غياب الديبلوماسيين اللبنانيين.
أمام هذا الواقع ولوضع حدّ له، اتُخذ قرار بإجراء تحقيق داخلي، تولّاه الأمين العام لوزارة الخارجية هاني شميطلي. الّا انّ التحقيق وصل الى مكان تعذّر معه تحديد اسم المسؤول عن التسريب.

وبعدما تبين انّ التسريب عبر "الواتساب" والمحاضر وصور طبق الاصل، هو اكبر من خطأ اداري، سلك المسلك القانوني، وتمّ تقديم شكوى الى النيابة العامة الاستئنافية في بيروت، ضمنها اذن برفع الحصانة عن سبعة ديبلوماسيين كبار في الوزارة وملاحقتهم قانونياً".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري “المستاء” يلتزم الصمت ولا يساجل الراعي

معلومات الكاتب